منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Empty التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى

مُساهمة من طرف مصطفى بادوي الجمعة مارس 26, 2010 5:52 am



التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Moz-screenshot-4التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى 658
التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Moz-screenshot-1التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Moz-screenshot-2التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Moz-screenshot-3
إن الدفعة القوية التي يمكن أن تأتي بها "التقنيات الحديثة" في تدريس المواد التعليمية ، تكمن في قدرتها على الجمع بين الوظائف التي يمكن أن تقوم بها السبورة، والكتاب المدرسي، والوسائل السمعية البصرية في الوقت ذاته، إضافة إلى بعدها التفاعلي. فتسمى تفاعلية لأنها تنفتح على إمكانية تفاعل المتلقي مع الآلة، فيستطيع بالتالي توجيهها حسب قدراته، وسرعته في الاستيعاب.[1]

كما تمكن هذه التقنيات المدرس من التنويع في تحضير الدرس حسب المستويات الإدراكية للتلاميذ، أو من القيام بدراسات مقارنة، وبالتالي تقسيم المتعلمين إلى مجموعات متناسبة عددا وغير متناسبة في

قدرة الاستيعاب والتحصيل. فهذه التقنيات تمكن الأستاذ من أن يعد نفس الدرس بطرق متعددة ومتباينة. الأمر الذي يمكنه، من أن يجعل التلاميذ حاصلين على نفس المعلومات بطرق مختلفة تتنوع بين العرض النظري التجريدي، وتوظيف الصورة(الثابتة والمتحركة) والصوت. ومن ثم يستطيع المدرس أن يضطلع – داخل الحصة – بدوره كمنشط وموجه، ومحفز، بل وكباحث.[2]

تعتبر وسائل العرض على "الرقائق الشفافة" (les diapositives ) او التمارين الرقمية "كويز" من أهم الوسائل التي يمكن أن يدمجها المدرس في طريقة التدريس. ويمكنه أن ينتجها بنفسه – وبسهولة - من خلال برمجيات (أشهرها PowerPoint ) وكذا برنامج "الفلاش ماكروميديا" و "ادوبي كابتيفايت " تتيح للمدرس أن ينشئ درسا تفاعليا يستغني فيه عن كثير من الوظائف التقليدية التي يقوم بها - حاليا - كتسجيل عناصر الدرس على السبورة مثلا. لأن طريقة التدريس هاته تتيح إمكانية التهييئ القبلي لهيكلة متكاملة، وتتيح لمدرس المادة التعليمية أن يضيف إلى عرضه نصوصا، وصورا، ومقاطع صوتية، ومقاطع فيديو، إن أحب. علاوة على ذلك، فإن الامتدادات المعلومية "بي دي اف " فلاش "أس دبلو أف " و ملفات الفيديو و الصور المتحركة " قابلة للتحميل على الأقراص المرنة والاسنتساخ على الأقراص المضغوطة، والطبع والنشر على شبكة الأنترنيت[3]. كما يمكن لمدرس المادة التعليمية ، الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها "التقنيات الحديثة"، باعتبارها تكنولوجيا تركز على التفاعلية المتعددة الوسائط، فيدمج في تدريسه الأقراص المضغوطة: فهذه الأقراص يمكن أن تثري الدرس كوسائل مكملة، فيتم استثمارها كموسوعات، أو كأفلام، أو تسجيلات صوتية، علاوة على إمكانية استثمارها على شكل دروس أو محاضرات تم استنساخها قبليا (من الأنترنيت مثلا).

وهنا يأتي دور المربين لتفعيل هذه الوسيلة لكي تضطلع بدورها التربوي والبيداغوجي. فيمكن لمدرس المادة التعليمية على حد السواء أن يستغل إمكانيات هذه "التقنية" بطرق متنوعة:

إن هذه التقنية تتيح للمدرسين إمكانية نشر دروسهم على شبكة الأنترنيت (والتي يستطيع المتعلم العودة إليها في كل وقت وحين). ويمكن للمدرس أن يستغلها، كذلك، كطريقة لإغناء الدرس وتعليم التلاميذ تقنية البحث على هذه الشبكة، ودلالتهم على مواقع جادة وجيدة يمكن أن تغني معارفهم وتكسبهم مهارات جديدة. بل إن بالإمكان تشجيع التلاميذ على إنتاج ونشر صفحات خاصة أو جماعية (كمجلة القسم مثلا) على شبكة الأنترنيت. هذا علاوة على إمكانيات التواصل المتعددة التي يمكن أن توفرها هذه التقنية[4] سواء بين الأستاذ وتلاميذه، أو بين المدرسين أنفسهم، أو من خلال المشاركة في مجموعات التحاور.

[1] إمكانية استعمال الوسائل السمعية البصرية و التقنية المعلوماتية في درس الفلسفة / سغيد إيماني / ورقة تقديمية منشورة في موقع فيلومارتيل .

الرابط :http://www.philomaghreb.com/print.php?type=N&item_id=18

[2] - الحس ين باعدي، " تدريس الفلسفة بالحاسوب" ، مجلة علوم التربية ، العدد :25 ، أكتوبر 2003، ص: 48.

[3] -- -البشير عبد الرحيم كلوب" إستخدام الأجهزة في عملية التعليم و التعلم" ، ص 13

[4] محمد باداج " التقنيات الحديثة ودرس الفلسفة"، جريدة : دليل الانترنيت، العدد 16، أكتوبر 2001، ص : 4.
مصطفى بادوي
مصطفى بادوي
الادارة
الادارة

ذكر عدد الرسائل : 300
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

https://afaksocio.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Empty رد: التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى

مُساهمة من طرف nadir الجمعة مارس 26, 2010 8:01 am

لك جزبل الشكر أخي.
اتفق معك في هذه المقاربة، لكن قبل أن نفكر في المقاربة التقنوية للمعلومات، الى يجب علينا مساءلة المنطلقات أولا في الوقت الذي يتحول فيه الدرس الفلسفي الى مختبر للتمهير. اليس في ذلك غربة حقيقية للدرس الفلسفي خصوصا وأننا نربي تلاميذتنا على التجريد.
هل يمكنك أخي أن تقدم لنا نموذجا؟؟؟؟؟؟
avatar
nadir

ذكر عدد الرسائل : 5
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى Empty رد: التقنيات الحديثة و رهان تحقيق التفاعلية في الدرس المغربي بادوي مصطفى

مُساهمة من طرف مصطفى بادوي الجمعة مارس 26, 2010 8:53 am




يمكنني ذلك بكل تاكيد و
سوف اطرح هنا بعض الاعمال التي سوف تكتشفها انت بنفسك الاخ نادر
و حسبك المثال التالي انظر بنفسك اسفله و قم بالتمرين و انظر ما اذا كان الامر
مفيدا

جرب هذا التطبيق ؟ انتظر لحظات قليلة حتى يظهر
التطبيق
فرجة ممتعة


فرجة ممتعة


عمل من انجاز المصمم بادوي مصطفى يرجى الاحتفاظ بحقوق الملكية الابداعية في حالة النقل لموقع اخر ؟


مصطفى بادوي
مصطفى بادوي
الادارة
الادارة

ذكر عدد الرسائل : 300
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

https://afaksocio.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى