اسباب فشل التنمية بالدول النامية

في العديد من المناسبات واثناء الحديث عن اسباب فشل التنمية بالدول النامية يتم دائما وضع اللوم وارجاع السبب الى الاستعمارالدي تعرضت له هده الدول.ولكني اريد ان طرح سؤالا الم تتعرض دول اخرى الى الاستعمار ومع دلك استطاعت ان تلحق بركب التطور وتصبح نمودجا يحتدى به.ففي رئيي المشكل الحقيقي هو مشكل عقليات وعدم وجود المحاسبة وانزال العقاب وعدم تاهيل الفرد والمجتمع المدني.
اتمنى من الاعضاء الكرام ان يعلقوا على هده المشاركة.لانها ستكون موضوع امتحاني النهائي.وشكرا

هناك ايضا نظرية اخر تصور وجها اخر من معوقات التنمية في الدول النامية هي "نظرية التبعية" التي تصور تبعية الجنوب للشمال و العلاقة العمودية بينهما .


اعتقد انه مشكل عقليات و مشكل ديون اقتصادية و ديون معرفية حتى لان الذات العبرية عرفت تقهقرا ثقافيا منذ لحظة الصدام الحضاري و بالضبط في بداية الحروب الصليبية و حتى الان .

اولا من الضروري تعريف الفشل وأعتقد أنه يتجلى في عدم الوصول وعدم تحقييق الأهداف والنتائج المحددة سلفا بمواصفات مضبوطة وطبق جدولة زمنية دقيقة.
ومن الضروري النظر الى أسباب الفشل الموضوعية وسياقاتها ,
وكذلك من الجدير بالاهتمام: النتائج المحددة سلفا من الدوائر المتداخلة وطنيا وخارجيا للتنمية المقضودة ,
ربما هذه الخطوات ستفضي بالباحث الى معرفة نوع التنمية الممارسة ليقرر اذا ما كان الحصاد هو الفشل ،فقد تكون من الناحية الدعائية تنمية شاملة لجماعة وهي في حقيقة الأمر تنمية رفاه وتكون عبارة عن وزيعة لجماعة قليلة باسم جماعة كثيرة حولت الى جماعة يتم بها التسول .وبذلك تكون التنمية حققت الهدف الأساسي منها اغناء الطفيليات باسم الحماعة المستمر في فقرها المكرس باسم التنمية .

اشاطرك الرأي لان مناولة فشل التنمية بالبحث يقتضي وضع القضية في السياقات المرتبطة بها .

نشكر لك الاخ البكراوي مساهمتك الطيبة و نرحب بك في المنتدى .