عواصف حجرية .. الأمل المنشود !!
صفحة 1 من اصل 1
عواصف حجرية .. الأمل المنشود !!
بقلم/ يونس عاشور
أنت حائر .. أنت تائه ..
أنت لا تجد برهة للتوقف عن متاهات الحياة ..
أنت لم تكتشف مناوئيك للهروب بين مسافات الشتات ..!!
قل لي عما أنت تبحث ؟
قل لي فيما أنت تفكر ؟؟ ..
علّني آخدك في سماءِ .. في فضاءٍ .. في حدودٍ لا تنتهي ..
في اتساع لهذا الكون الفسيح الذي لا يعرف الحدود الذي اصطنعها أصحابه الذين مسكو بزمامه ..
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟..
أنت تمشي .. أنت تنظر .. أنت حائر أيضا ..
أنت فكرك العائم المتجول بين جنبات الأحبة يبحث عن مكان ما .. يبحث عن مأوى ملؤه الدفيء والاستقرار الذاتي المفقود في هذا العالم .
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟
كنت أسأل عنك .. ؟؟
ما الذي غير فكرك ؟؟
ما الدي يصنع تجسيراً لقربك ؟؟
ما الذي يجعل ودك قريباً بين أحبتك الذين ابتعدوا عنك وتركوك بين أمواج المياه تتقاذف بك يميناً وشمالاً !! علها تصل بك إلى مأواك الذي طالما حلمت به وعشقته لصنع مستقبلاً زاهراً يبهر أصحاب هذا لعالم ..
ما الذي تصنعه أنت لعمرك ؟؟ الذي طالما هو بيد الآخر المأهول بالقوة والجبروت واليد الضاربة التي تحبس أنفاسك وتحبس لحظاتك وأوقاتك الجميلة الطموحة للتغيير ،، بخيال يجول في خاطرتك وتقوم أنت بتحويله إلى واقع وحقيقة .
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟
أنت لا تملك شيئاً ..
أنت لا تفكر رويدا ..
لن أتهمك هذه المرة بالتهور والاندفاع والتقهقر !!
بل سأحسن الضن في تفكيرك مليا..
لأنني أحاول قدر الإمكان مساعدتك ....
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟
وغداً فجرُ جديد ..
هو حتماً للشهيد ..
هي رايات نصر ستأتي ..
هو نور سيعم الكون آتٍ ..
هي رايات حلم ستكون ..
هي شمعه لا تنطفئ على مر السنون ..
هو رمز للأحرار حتماً ..
هو سيفُ للنصر دوما ..
أيها العقل .. أيها الفكر .. أيها القلب ..
أنت ستعرف يوماً أين تكون ..
وسلام مني إليك لا ينقطع ..
تحيةُ أرسلها لك في هذا العالم ..
دوماً ستبقى تحيى .. في وئام وسلام .
عواصف حجرية.. الأمل المنشود!!
أيها العقل .. أيها الفكر .. أيها القلب .. أنت حائر .. أنت تائه ..
أنت لا تجد برهة للتوقف عن متاهات الحياة ..
أنت لم تكتشف مناوئيك للهروب بين مسافات الشتات ..!!
قل لي عما أنت تبحث ؟
قل لي فيما أنت تفكر ؟؟ ..
علّني آخدك في سماءِ .. في فضاءٍ .. في حدودٍ لا تنتهي ..
في اتساع لهذا الكون الفسيح الذي لا يعرف الحدود الذي اصطنعها أصحابه الذين مسكو بزمامه ..
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟..
أنت تمشي .. أنت تنظر .. أنت حائر أيضا ..
أنت فكرك العائم المتجول بين جنبات الأحبة يبحث عن مكان ما .. يبحث عن مأوى ملؤه الدفيء والاستقرار الذاتي المفقود في هذا العالم .
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟
كنت أسأل عنك .. ؟؟
ما الذي غير فكرك ؟؟
ما الدي يصنع تجسيراً لقربك ؟؟
ما الذي يجعل ودك قريباً بين أحبتك الذين ابتعدوا عنك وتركوك بين أمواج المياه تتقاذف بك يميناً وشمالاً !! علها تصل بك إلى مأواك الذي طالما حلمت به وعشقته لصنع مستقبلاً زاهراً يبهر أصحاب هذا لعالم ..
ما الذي تصنعه أنت لعمرك ؟؟ الذي طالما هو بيد الآخر المأهول بالقوة والجبروت واليد الضاربة التي تحبس أنفاسك وتحبس لحظاتك وأوقاتك الجميلة الطموحة للتغيير ،، بخيال يجول في خاطرتك وتقوم أنت بتحويله إلى واقع وحقيقة .
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟
أنت لا تملك شيئاً ..
أنت لا تفكر رويدا ..
لن أتهمك هذه المرة بالتهور والاندفاع والتقهقر !!
بل سأحسن الضن في تفكيرك مليا..
لأنني أحاول قدر الإمكان مساعدتك ....
أيها المفقود دوماً أين أنت ؟؟
وغداً فجرُ جديد ..
هو حتماً للشهيد ..
هي رايات نصر ستأتي ..
هو نور سيعم الكون آتٍ ..
هي رايات حلم ستكون ..
هي شمعه لا تنطفئ على مر السنون ..
هو رمز للأحرار حتماً ..
هو سيفُ للنصر دوما ..
أيها العقل .. أيها الفكر .. أيها القلب ..
أنت ستعرف يوماً أين تكون ..
وسلام مني إليك لا ينقطع ..
تحيةُ أرسلها لك في هذا العالم ..
دوماً ستبقى تحيى .. في وئام وسلام .
عدل سابقا من قبل يونس عاشور في السبت يونيو 11, 2011 10:48 am عدل 2 مرات
يونس عاشور- عضو مميز
- عدد الرسائل : 18
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 03/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى