التحضر عند مانويل كاستلز
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: المنتديات :: منتدى الفكر الاجتماعي و النظريات الكلاسيكية
صفحة 1 من اصل 1
التحضر عند مانويل كاستلز
يربط مانويل كاستلز عملية التحضر بالحركات الاجتماعية ،وهذه الحركات هي تلك الجهود المنظمة التي يبذلها مجموعة من المواطنين بهدف تغيير الاوضاع أو السياسات.
وهذا التغيير أو التحديث في نظر كاستلز لاتحدثه الفئة الغنية وصاحبة النفوذ فقط، وإنما ايضا الفئة الفقيرة والمتضررة والمستضعفة ، فهي أيضا تقوم بحركات من أجل تحسين أوضاعها و تغييرها، و هي بهذا تساهم في إحداث المستحدثات التي تظهر في عملية التحضر.
إن كل المستحدثات و المباني المعمارية التي تعبر عن التحضر،تعبر عن الصراع القائم بين مختلف الجماعات في المجتمع و التفاعلات الحاصلة داخله بين فئات القوى الاجتماعية،و لكي يوضح الفكرة يعطي مثالا بناطحات السحاب، فهذه المنشآت المعمارية تعبر بشكل واضح عن تفاعل اجتماعي يوضح سطوة المال و قوته و هيمنته على المدينة، و يمكننا أن نضيف إلى هذا المثل المصانع و المرافق العمومية أيضا فهذه الاشياء كلها تشكل قوى من القوى الاجتماعية.
و التحظر في نظر كاستلز يمثل مركز لعدة سلط، فهو لايقتصر على المصالح الاقتصادية للجماعات و عملها ، و إنما هو مركز سلطة اقتصادية و سياسية و ثقافية ، أي أنه في كل مجتمع لديه اقتصاد جيد و تنظيم سياسي جيد و مستوى ثقافي عالي يمكننا الحديث فيه عن التحضر ، دون الاهتمام بالعلاقات الشخصية بين الجماعات المكونة له.
في نظر كاستلز التحضر أو المدينة جزء لا يتجزء من عملية " الاستهلاك الجماعي " و يعني هذا أن جميع و مختلف مظاهر التحضر من وسائل نقل و مواصلات و ترفيه و غيرها من المظاهر ما هي إلا وسائل استهلاك يعمل الناس من خلالها على استهلاك منتجات صناعية بشكل جماعي، أي أننا عندم نمارس نشاطاتنا اليومية نكون بصدد عملية استهلاك وهذا الاستهلاك يكون بطريقة جماعبة.
و يشير إلى أن هيئة التحضر تتحدد بفعل قوتين و هما قوى السوق وسلطة الحكومة.
و يعطي مثالا لقوى السوق بالضريبة فيقول بأن الضريبة هي التي تؤثر في قرارات الناس فيما يتصل مثلا بالبناء و السكن و الاستثمار وغيرها من الاشياء الاخرى كشراء العقارات، كما أن البنوك و الشركات الكبرى بصفتها تمول المشاريع و تقدم رؤوس الاموال، فهي أيضا لها دور في إنتاج هيئة المدينة.
أما بالنسبة لسلطة الحكومة فهو يتحدث عن الهيئات الحكومية ، فهي مثلا عندما تقوم بمشروعات الاسكان العامة و شق الطرق و تخصيص أماكن لاقامة الحدائق و استثمار المناطق الزراعية فهي تساهم في تحديد هذه الهيئة.
إذن هيئة التحضر أو المدينة هما نتيجة لقى السوق و سلطة الحكومة - يتبع
وهذا التغيير أو التحديث في نظر كاستلز لاتحدثه الفئة الغنية وصاحبة النفوذ فقط، وإنما ايضا الفئة الفقيرة والمتضررة والمستضعفة ، فهي أيضا تقوم بحركات من أجل تحسين أوضاعها و تغييرها، و هي بهذا تساهم في إحداث المستحدثات التي تظهر في عملية التحضر.
إن كل المستحدثات و المباني المعمارية التي تعبر عن التحضر،تعبر عن الصراع القائم بين مختلف الجماعات في المجتمع و التفاعلات الحاصلة داخله بين فئات القوى الاجتماعية،و لكي يوضح الفكرة يعطي مثالا بناطحات السحاب، فهذه المنشآت المعمارية تعبر بشكل واضح عن تفاعل اجتماعي يوضح سطوة المال و قوته و هيمنته على المدينة، و يمكننا أن نضيف إلى هذا المثل المصانع و المرافق العمومية أيضا فهذه الاشياء كلها تشكل قوى من القوى الاجتماعية.
و التحظر في نظر كاستلز يمثل مركز لعدة سلط، فهو لايقتصر على المصالح الاقتصادية للجماعات و عملها ، و إنما هو مركز سلطة اقتصادية و سياسية و ثقافية ، أي أنه في كل مجتمع لديه اقتصاد جيد و تنظيم سياسي جيد و مستوى ثقافي عالي يمكننا الحديث فيه عن التحضر ، دون الاهتمام بالعلاقات الشخصية بين الجماعات المكونة له.
في نظر كاستلز التحضر أو المدينة جزء لا يتجزء من عملية " الاستهلاك الجماعي " و يعني هذا أن جميع و مختلف مظاهر التحضر من وسائل نقل و مواصلات و ترفيه و غيرها من المظاهر ما هي إلا وسائل استهلاك يعمل الناس من خلالها على استهلاك منتجات صناعية بشكل جماعي، أي أننا عندم نمارس نشاطاتنا اليومية نكون بصدد عملية استهلاك وهذا الاستهلاك يكون بطريقة جماعبة.
و يشير إلى أن هيئة التحضر تتحدد بفعل قوتين و هما قوى السوق وسلطة الحكومة.
و يعطي مثالا لقوى السوق بالضريبة فيقول بأن الضريبة هي التي تؤثر في قرارات الناس فيما يتصل مثلا بالبناء و السكن و الاستثمار وغيرها من الاشياء الاخرى كشراء العقارات، كما أن البنوك و الشركات الكبرى بصفتها تمول المشاريع و تقدم رؤوس الاموال، فهي أيضا لها دور في إنتاج هيئة المدينة.
أما بالنسبة لسلطة الحكومة فهو يتحدث عن الهيئات الحكومية ، فهي مثلا عندما تقوم بمشروعات الاسكان العامة و شق الطرق و تخصيص أماكن لاقامة الحدائق و استثمار المناطق الزراعية فهي تساهم في تحديد هذه الهيئة.
إذن هيئة التحضر أو المدينة هما نتيجة لقى السوق و سلطة الحكومة - يتبع
امل- عدد الرسائل : 4
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: المنتديات :: منتدى الفكر الاجتماعي و النظريات الكلاسيكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى