ما هي الفلسفة؟

شكرا لمساهمتكم القيمة والاثراء الرائع
بأنتظار مزيدكم

لكم ارق التحايا

هذا ما درجنا على فعله أننا اذا أردنا معرفة شئ ما نفتح الكتب ونأتي بالأجوبة وليست لدينا المقدرة على اغماض اعيننا واختصار الاف الساعات التي قضيناها في المعرفة لنصل الى زبدة ما وصلنا اليه
وبرأي الشخصي مع أنني لم أدرس الكتب الفلسفية ولم أسال أحد
أنّ الفلسفة هي
لذة معرفة الشئ دون الذهاب اليه
فاسألوا غوغل ان كنتم لا تعلمون

موضووع جميل و مهم
عندي سؤال :
حسب ما سبق . هل يمكننا القول أنه كلما تقدمنا في الزمن أمكننا حصر مفهوم الفلسفة حسب القضايا التي تهتم بها في كل حقبة زمنية و بالتالي نستنتج أن للفلسفة تعاريف عدة ??

نعم معك حق الاخ القادري :

كلما تقدمنا عبر الزمن يقوم الفكر اللاحق بنسخ الفكر السابق و تطويره منطقيا و دلاليا و حتى على المستوى الموضوعي
فتتحول الموضوعات عبر تاريخ الفلسفة من الطبيعة الى الانسان و الوجود اي ان حركية التاريخ حكمت بتقسيم المراحل الفلسفية التي يسم كل واحدة منها نمط خاص من التفكير و يعني هذا اننا مررنا من مرحلة الطبيعين ثم الفلسفة ما قبل سقراط و السفسطائيين الى مابعد السقراطية و من ثمة ستعرف الفلسفة الافلاطونية منطلقا لها و سيتمم ادماج الافلاطونية فيما يقرب العصر الوسيط في تعالم الكنيسة و ستظهر الفلسفة المدرسية و السكولائية وسيكون المسعى عند ديكارت هو مجاوز العصر الوسيط الذي سادته خروقات كثيرة باسم العقل فيعود بالتالي لتحرير العقل من هذه الشوائب ثم تطور المرحلة الحديثة مع هيوم و كانط و هيجل و بالتالي كانت هناك ضرورة لمجاوزة الفترة الحديثة لاعتبار اساسي هو انا قضاياها كانت بالجملة تميل الى الميتافيزيقا وم هنا ستنبع روح الفلسفة المعاصرة التي سوف تقترن بالعلم و التقنية ب.....

شكراااا أستاذنا الغالي !! هذا ما كنت أبحث عنه !!

___________________________________________

<<< لا اظن ان الزمن يؤثر على الفلسفة من ناحية تعاملها مع القضايا المختلفة
لذا فالفلسفة لا يختلف مفهومها وان اختلفت صورة القضية
لكن ممكن ان يتغير اسلوب الفلسفة بما يتناسب مع الحقب الزمنية >>>


لكن اخت saraasdsara إذا تغير أسلوب الفلسفة بما يتناسب مع الحقبة الزمنية ، فهذا يعني أن الزمن يؤثر على الفلسفة من ناحية تعاملها مع القضايا !! أليس كذلك ????

نحن هنا لا نتحدث عن اسلوب و انما نتحدث عن حكمة يجري تغيرها عبر الزمن من الوجهة الموضوعية و من حيث القضايا و بالتالي سيفضي هذا التغير في المواضيع و القضايا على مر التاريخ تمييزا داخل الفلسفة بين الميتافيزيقا و العلم .

فما هو لا متناهي مطلق غير قابل للإدراك هو بالتالي ميتافيزيقا و البحث فيها يعتبر عملية مضنية لسبب وجيه هو انها ترتبط بمنطق يتجاوز منطق الانسان و هو المنطق الالاهي . اما ما عدا ذلك فتستطيع الفلسفة أن تبحث فيه و تستشكل فيه و تجعل من قضاياه نقطة للنقاش و المحاججة و نعني بذلك العلم . أو نقد العلم "الابستيمولوجيا "