حول التخطيط التربوي فكرة مستقاة من النموذج السعودي
صفحة 1 من اصل 1
حول التخطيط التربوي فكرة مستقاة من النموذج السعودي
أهمية التخطيط التربوي
1) تشخيص الأوضاع التعليمية
والتربوية الحالية وتقييم الهيكل التعليمي القائم ودراسة مدي تناسق أجزائه
وتفرعاته ومدي الارتباط بينهما .
2) رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيلاً للاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
للبلاد .
3) النظرة البعيدة الواعية إلي المستقبل ورسم الخطط علي المدى الطويل .
4) التوعية والإصلاح الفني للعملية التربوية وتحديدها وتطويرها .
5) العمل علي التخفيف من حدة الإهدار في التعليم ورفع مستوي كفاءته .
6) إحكام استثمار الوقت .
7) محاولة تقريب الشقة بين التعليم والمجتمع .
تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي .
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي :
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية ومفهوم
التعليم فالتخطيط التربوي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليمي في حيث أن التخطيط
التربوي أشمل وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم
بعملية التربية خارج التعليم كالأسرة ومؤسسات الثقافة والإعلام والمؤسسات الدينية
والنوادي الرياضية . ولذلك فما نقوم به هو تخطيط تعليمي إذ علي النظام التعليمي
وهو جزء غير منفصل عن التربية حيث ينظر للتعليم علي أنه عملية تتم ضمن عملية ومكون
رئيس لها .
خصائص التخطيط التربوي :
1) التخطيط أسلوب موضوعي للتفكير ( تقدير مشكلة معينة واقتراح الحلول المناسبة لها
) .
2) التخطيط تفكير تحليلي دينامي ( عدم اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات
والمعلومات ذات الصلة )
3) التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث
المدخلات والمخرجات .
4) التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة ومليئة
بالاحتمالات ) .
5) التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها لاختيار أفضلها )
.
6) التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقاً من الواقع أو
الحاضر ) .
7) التخطيط تفكير واضح وصريح ( يضع أمامه جملة من الاحتمالات والقرارات لكل منها
مبرراتها وسندها ) .
التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن ( يفكر في اليوم والغد وما بعد الغد ويحدد
أوليات الزمن والتوقيت ) .
متطلبات الخطة :
1) وجود قاعدة بيانات . 2) توافر القوي
البشرية اللازمة لتنفيذ الخطة .
3) الإعلام بالخطة .
4) المشاركة في وضع الخطة .
أنواع التخطيط
1- من حيث الأهداف ويتضمن نوعين : أ-
تخطيط بنائي ب- تخطيط وظيفي
أ) التخطيط البنائي :
ويطلق عليه التخطيط الهيكلي أو البنائي ويقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات التي
تهدف إلي تغيرات عميقة بعيدة المدي . وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم
جديدة .
ب) التخطيط الوظيفي :
ويسمي التخطيط التأشيري أو التوجيهي ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل
الاقتصادي والاجتماعي القائم مكتفياً بإحداث التغير في الوظائف التي يؤديها النظام
آخذا بمبدأ التطور البطئ والإصلاح التدريجي
2- من حيث مجالاته :
وينقسم إلي نوعين :
أ- تخطيط شامل ب- تخطيط جزئي
أ) التخطيط الشامل :
ويتضمن إعداد خطة تشمل كل قطاعات المجتمع وأوجه أنشطته علي ما يتطلب ذلك من شمول
الأهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين
القطاعات وييسر اختيار البدائل .
ب) التخطيط الجزئي :
وينحصر في وضع خطة وتنفيذها لقطاع اقتصادي واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو
غيره وقد يطبق لتبادل جانب معين كخطة التعليم الابتدائي .
3- من حيث ميادينه :
تعد ميادين التخطيط حتى تكاد تشمل كل ميادين الحياة غير أن هناك أربع ميادين
لأنواع التخطيط هي :
أ) التخطيط الطبيعي :
وضع خطة غرضها المحافظة علي موارد البيئة الطبيعية وتنميتها من تربة ومياه ومناجم
.
ب) التخطيط الاقتصادي :
ويتضمن زيادة الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعية .. الخ .
ج) التخطيط الاجتماعي :
ويتضمن تحقيق الأهداف الاجتماعية في الاستهلاك كالعناية بالصحة العامة ونشر الطب
الوقائي وخدمات الإسكان .
د ) التخطيط الثقافي :
ويتولى تنظيم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع من خلال وسائط الثقافة .
4- من حيث المستويات :
ويتضمن ثلاثة أنواع :
أ) التخطيط القومي ب) التخطيط الإقليمي ج) التخطيط المحلي أ) التخطيط القومي :
وهو أكثر المستويات شيوعاً وفيه يكون التخطيط شاملاً لكل قطاعات الاقتصاد وجميع
مناطق الدولة .
ب) التخطيط الإقليمي :
ويقصد به وضع خطة ٌٌلإقليم معين تهدف لإيجاد نوع من التجانس بين أقاليم الدولة .
ج) التخطيط المحلي :
ويقود علي مستوي المجتمعات المحلية والوحدات الإنتاجية بغرض تطويرها .
5- من حيث الأجهزة التي تقوم به :
يتخذ شكلين : أ) مركزي ب) لا مركزي
أ) التخطيط المركزي :
ويقصد به وجود سلطة مركزية ممثلة في جهاز التخطيط يتولي وضع إطار الخطة وإصدار
القرارات الأساسية
ب) التخطيط اللامركزي :
ويقصد به أن يقوم جهاز التخطيط بمنح المشروعات سلطة اتخاذ بعض القرارات دون البعض
الآخر .
6- من حيث المدي :
هناك ثلاثة أنواع للتخطيط :
أ) طويل المدي . ب) متوسط المدي ج) قصير المدي
أ) تخطيط طويل المدي :
وتتراوح مدته بين عشر سنوات وعشرين سنة وهو أكثر تعقيداً وأصعب تنفيذاً ويطلق علي
هذا النوع " التخطيط الاستراتيجي "
ب) تخطيط متوسط المدي :
وتتراوح مدته بين سنة وخمس سنوات .
ج ) تخطيط قصير المدي :
مدته في حدود عام ، ويطلق عليه التخطيط التكتيكي .
مرحلة بناء الخطة التربوية :
1- تشخيص الوضع التربوي الحالي .
2- تحديد رؤية
3- تحديد الأهداف العامة التي من خلالها يمكن تحقيق الرؤية .
4- وضع أهداف استراتيجية ( تفصيلية ) لكل هدف عام بمؤشر يمكن ملاحظته وقياسه .
6- التنسيق بين البرامج وإلغاء المتكرر منها .
7- مرحلة التنفيذ .
8- مرحلة المتابعة >والتقويم المرحلي والنهائي .
المقومات والمبادئ الأساسية للتخطيط التربوي
1- الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة
مع الأهداف المنشودة .
2- الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .
3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة .
4- الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .
5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
6- المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .
7- التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل .
8- سهولة التنفيذ والمتابعة : بحيث تترجم الخطة إلي إجراءات وخطط أكثر تفصيلاً ثم
إسنادها إلي جهاز إداري كفء .
9- مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : وتعني أن يتولي الجهاز المركزي للتخطيط
إقرار الخطة واتخاذ القرارات الأساسية موضع التنفيذ ولا
مركزية التنفيذ ويقصد بها تولي الجهة المنفذة تحقيق الخطة وفق الأهداف
والإجراءات والزمن المحدد .
صعوبات التخطيط التربوي :
1) صعوبة ناشئة من علاقة التخطيط التربوي بالتخطيط الاقتصادي .
2) بطء استجابة التربية للتغييرات السريعة في المجتمعات مما يحول خطط التربية إلي
خطط للترقيع والإنعاش .
3) اتساع مجال التربية بجعله يحتوي علي خليط غير متجانس من العاملين المختلفين في
الفكر .
4) صعوبة تحديد مواصفات المهن والوظائف التي يجب أن تتوافر في الخريج مستقبلاُ .
5) صعوبة التنبؤ بالوظائف الشاغرة مستقبلاًَ .
6) عدم وجود معلومات دقيقة عن احتياجات القطاعات المختلفة مستقبلاً .
أولاً دراسة الواقع السكاني :
تتسم التركيبة السكانية للمملكة العربية السعودية
بمعدل نمو مرتفع نسبيا مقارنة بمعدلات المنطقة العربية،
وبالقدرة على التعايش بين الفئات السعودية والفئات المهاجرة،
وارتفاع نسبة التعليم، وانخفاض نسبي لمعدلات البطالة،.
بلغ إجمالي سكان المملكة العربية السعودية في 15
سبتمبر/ أيلول 2004 م
/1425 هجرية حوالي 22.7 مليون
نسمة، مقارنة بحوالي 13 مليون نسمة عام 1985، و21 مليون نسمة عام
1999
ويصل معدل النمو السكاني في السعودية 3.24 في
المائة، وهو مؤشر متوسط بين الكويت ذات أقل معدل للنمو السكاني
في المنطقة العربية (0.7 في المائة)، وأعلى معدل للنمو السكاني في
المنطقة متمثلا في الإمارات العربية بنسبة 5.84 في المائة.
1) تشخيص الأوضاع التعليمية
والتربوية الحالية وتقييم الهيكل التعليمي القائم ودراسة مدي تناسق أجزائه
وتفرعاته ومدي الارتباط بينهما .
2) رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيلاً للاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
للبلاد .
3) النظرة البعيدة الواعية إلي المستقبل ورسم الخطط علي المدى الطويل .
4) التوعية والإصلاح الفني للعملية التربوية وتحديدها وتطويرها .
5) العمل علي التخفيف من حدة الإهدار في التعليم ورفع مستوي كفاءته .
6) إحكام استثمار الوقت .
7) محاولة تقريب الشقة بين التعليم والمجتمع .
تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي .
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي :
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية ومفهوم
التعليم فالتخطيط التربوي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليمي في حيث أن التخطيط
التربوي أشمل وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم
بعملية التربية خارج التعليم كالأسرة ومؤسسات الثقافة والإعلام والمؤسسات الدينية
والنوادي الرياضية . ولذلك فما نقوم به هو تخطيط تعليمي إذ علي النظام التعليمي
وهو جزء غير منفصل عن التربية حيث ينظر للتعليم علي أنه عملية تتم ضمن عملية ومكون
رئيس لها .
خصائص التخطيط التربوي :
1) التخطيط أسلوب موضوعي للتفكير ( تقدير مشكلة معينة واقتراح الحلول المناسبة لها
) .
2) التخطيط تفكير تحليلي دينامي ( عدم اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات
والمعلومات ذات الصلة )
3) التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث
المدخلات والمخرجات .
4) التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة ومليئة
بالاحتمالات ) .
5) التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها لاختيار أفضلها )
.
6) التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقاً من الواقع أو
الحاضر ) .
7) التخطيط تفكير واضح وصريح ( يضع أمامه جملة من الاحتمالات والقرارات لكل منها
مبرراتها وسندها ) .
التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن ( يفكر في اليوم والغد وما بعد الغد ويحدد
أوليات الزمن والتوقيت ) .
متطلبات الخطة :
1) وجود قاعدة بيانات . 2) توافر القوي
البشرية اللازمة لتنفيذ الخطة .
3) الإعلام بالخطة .
4) المشاركة في وضع الخطة .
أنواع التخطيط
1- من حيث الأهداف ويتضمن نوعين : أ-
تخطيط بنائي ب- تخطيط وظيفي
أ) التخطيط البنائي :
ويطلق عليه التخطيط الهيكلي أو البنائي ويقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات التي
تهدف إلي تغيرات عميقة بعيدة المدي . وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم
جديدة .
ب) التخطيط الوظيفي :
ويسمي التخطيط التأشيري أو التوجيهي ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل
الاقتصادي والاجتماعي القائم مكتفياً بإحداث التغير في الوظائف التي يؤديها النظام
آخذا بمبدأ التطور البطئ والإصلاح التدريجي
2- من حيث مجالاته :
وينقسم إلي نوعين :
أ- تخطيط شامل ب- تخطيط جزئي
أ) التخطيط الشامل :
ويتضمن إعداد خطة تشمل كل قطاعات المجتمع وأوجه أنشطته علي ما يتطلب ذلك من شمول
الأهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين
القطاعات وييسر اختيار البدائل .
ب) التخطيط الجزئي :
وينحصر في وضع خطة وتنفيذها لقطاع اقتصادي واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو
غيره وقد يطبق لتبادل جانب معين كخطة التعليم الابتدائي .
3- من حيث ميادينه :
تعد ميادين التخطيط حتى تكاد تشمل كل ميادين الحياة غير أن هناك أربع ميادين
لأنواع التخطيط هي :
أ) التخطيط الطبيعي :
وضع خطة غرضها المحافظة علي موارد البيئة الطبيعية وتنميتها من تربة ومياه ومناجم
.
ب) التخطيط الاقتصادي :
ويتضمن زيادة الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعية .. الخ .
ج) التخطيط الاجتماعي :
ويتضمن تحقيق الأهداف الاجتماعية في الاستهلاك كالعناية بالصحة العامة ونشر الطب
الوقائي وخدمات الإسكان .
د ) التخطيط الثقافي :
ويتولى تنظيم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع من خلال وسائط الثقافة .
4- من حيث المستويات :
ويتضمن ثلاثة أنواع :
أ) التخطيط القومي ب) التخطيط الإقليمي ج) التخطيط المحلي أ) التخطيط القومي :
وهو أكثر المستويات شيوعاً وفيه يكون التخطيط شاملاً لكل قطاعات الاقتصاد وجميع
مناطق الدولة .
ب) التخطيط الإقليمي :
ويقصد به وضع خطة ٌٌلإقليم معين تهدف لإيجاد نوع من التجانس بين أقاليم الدولة .
ج) التخطيط المحلي :
ويقود علي مستوي المجتمعات المحلية والوحدات الإنتاجية بغرض تطويرها .
5- من حيث الأجهزة التي تقوم به :
يتخذ شكلين : أ) مركزي ب) لا مركزي
أ) التخطيط المركزي :
ويقصد به وجود سلطة مركزية ممثلة في جهاز التخطيط يتولي وضع إطار الخطة وإصدار
القرارات الأساسية
ب) التخطيط اللامركزي :
ويقصد به أن يقوم جهاز التخطيط بمنح المشروعات سلطة اتخاذ بعض القرارات دون البعض
الآخر .
6- من حيث المدي :
هناك ثلاثة أنواع للتخطيط :
أ) طويل المدي . ب) متوسط المدي ج) قصير المدي
أ) تخطيط طويل المدي :
وتتراوح مدته بين عشر سنوات وعشرين سنة وهو أكثر تعقيداً وأصعب تنفيذاً ويطلق علي
هذا النوع " التخطيط الاستراتيجي "
ب) تخطيط متوسط المدي :
وتتراوح مدته بين سنة وخمس سنوات .
ج ) تخطيط قصير المدي :
مدته في حدود عام ، ويطلق عليه التخطيط التكتيكي .
مرحلة بناء الخطة التربوية :
1- تشخيص الوضع التربوي الحالي .
2- تحديد رؤية
3- تحديد الأهداف العامة التي من خلالها يمكن تحقيق الرؤية .
4- وضع أهداف استراتيجية ( تفصيلية ) لكل هدف عام بمؤشر يمكن ملاحظته وقياسه .
6- التنسيق بين البرامج وإلغاء المتكرر منها .
7- مرحلة التنفيذ .
8- مرحلة المتابعة >والتقويم المرحلي والنهائي .
المقومات والمبادئ الأساسية للتخطيط التربوي
1- الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة
مع الأهداف المنشودة .
2- الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .
3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة .
4- الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .
5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
6- المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .
7- التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل .
8- سهولة التنفيذ والمتابعة : بحيث تترجم الخطة إلي إجراءات وخطط أكثر تفصيلاً ثم
إسنادها إلي جهاز إداري كفء .
9- مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : وتعني أن يتولي الجهاز المركزي للتخطيط
إقرار الخطة واتخاذ القرارات الأساسية موضع التنفيذ ولا
مركزية التنفيذ ويقصد بها تولي الجهة المنفذة تحقيق الخطة وفق الأهداف
والإجراءات والزمن المحدد .
صعوبات التخطيط التربوي :
1) صعوبة ناشئة من علاقة التخطيط التربوي بالتخطيط الاقتصادي .
2) بطء استجابة التربية للتغييرات السريعة في المجتمعات مما يحول خطط التربية إلي
خطط للترقيع والإنعاش .
3) اتساع مجال التربية بجعله يحتوي علي خليط غير متجانس من العاملين المختلفين في
الفكر .
4) صعوبة تحديد مواصفات المهن والوظائف التي يجب أن تتوافر في الخريج مستقبلاُ .
5) صعوبة التنبؤ بالوظائف الشاغرة مستقبلاًَ .
6) عدم وجود معلومات دقيقة عن احتياجات القطاعات المختلفة مستقبلاً .
أولاً دراسة الواقع السكاني :
تتسم التركيبة السكانية للمملكة العربية السعودية
بمعدل نمو مرتفع نسبيا مقارنة بمعدلات المنطقة العربية،
وبالقدرة على التعايش بين الفئات السعودية والفئات المهاجرة،
وارتفاع نسبة التعليم، وانخفاض نسبي لمعدلات البطالة،.
بلغ إجمالي سكان المملكة العربية السعودية في 15
سبتمبر/ أيلول 2004 م
/1425 هجرية حوالي 22.7 مليون
نسمة، مقارنة بحوالي 13 مليون نسمة عام 1985، و21 مليون نسمة عام
1999
ويصل معدل النمو السكاني في السعودية 3.24 في
المائة، وهو مؤشر متوسط بين الكويت ذات أقل معدل للنمو السكاني
في المنطقة العربية (0.7 في المائة)، وأعلى معدل للنمو السكاني في
المنطقة متمثلا في الإمارات العربية بنسبة 5.84 في المائة.
رد: حول التخطيط التربوي فكرة مستقاة من النموذج السعودي
تحليل الوضع الراهن للتعليم
تحليل مدخلات ومخرجات التعليم:-
يمكن النظر للموضوع في إطار مدخل تحليل النظم
وفيه يتم التركيز على التعامل مع مدخلات ومخرجات وعمليات النظام التعليمي كما يلي:
أولاً التعليم العام:
بالرغم من التطور الكبير في التعليم من حيث توفير الهيئة التعليمية ورفع مستوى
التأهيل من خلال التحاق المعلمين بكليات التربية والكليات الجامعية ، وبالرغم من
الجهود المكثفة لتطوير المناهج والمقررات والخطط الدراسية ، إضافة إلى المحاولات
الجادة لإيجاد الإرشاد والتوجيه الفاعل بين الطلاب في المدارس ، وغير ذلك من
الجهود المتنوعة التي تقوم بها الوزارة، إلا أن الدراسات التقويمية التربوية
للتعليم بالمملكة التي قام بها فريق التقويم الشامل مؤخراً تشير إلى أن أداء
المعلمين والمعلمات أقل من المطلوب لوجود اختلال في أنظمة التوظيف وقصور في أنظمة
المساءلة والتحفيز والتقويم وفي برامج الإعداد والتدريب للمعلمين والمعلمات0 كما تشير إلى أن هناك
مشكلات في الأساليب السائدة فـي التعليم بشكل عام وفي أنظمته ، وفي مجال القياس
والتقويم وما يتعلق بدقته وأدواته والجوانب التي يغطيها وأنواعه والبنى الإدارية
المسؤولة عن القياس والتقويم ، إضافة إلى مشكلات ارتفاع تكلفة التعليم بشكل عام
وإنخفاض العائد منه (الكفاءة الخارجية)0 كما تشير هذه الدراسات التقويمية إلى أن
هناك أيضا مشكلات في إدارة شئون التعليم0
وبالتالي، فإن الأمر يتطلب جهوداً
تطويرية متواصلة من مؤسسات التعليم لتطوير برامجها ومناهجها، وتعاونا وثيقاً بين
المؤسسات التعليمية وسائر المؤسسات المجتمعية ذات الصلة بالتنشئة والتوجيه 0 كما
يتطلب الأمر مراجعة شاملة لأهداف التعليم ومناهجه وبنية هذه المناهج وما يتصل بها
من خطط دراسية وطرائق تدريس ووسائل للقياس والتقويم تضمن التدفق الطلابي من صف إلى
صف ومن مرحلة إلى مرحلة دراسية أخرى مع المحافظة على مستوى دراسي يضمن جودة
التعليم العام وزيادة كفاءته وتحسين مخرجاته، وذلك وفقا لما يلـــي:
( أ ) المناهج الدراسية
ترتبط
المناهج الدراسية بالسياسة التعليمية بالمملكة التي تنبثق من العقيدة الإسلامية
التي نعتز بها0 وفي هذا الإطار تبذل الوزار جهودا مكثفة لتطوير المناهج لتضمن
مستوى عاليا من الجودة والنوعية فيها0 لهذا فقد وضعت خطة لتطوير هذه المناهج تنبع من الميدان
التربوي حيث كلفت بعض إدارات التعليم بالمناطق التعليمية الكبرى بإجراء مراجعة
شاملة تقويمية وتطويرية لهذه المناهج كما
أن هناك مراجعة سابقة لذلك التطوير تمثلت في تطوير محتوى هذه المناهج لمواكبة
المتغيرات العلمية والتقنية والمعلوماتية، وشمل هذا التطوير أيضا الحجم والتنظيم
والإخراج ، مع توفير كافة المعينات التعليمية والمعامل والمختبرات الحديثة
والأجهزة السمعبصرية والمواد الكيميائية ومستلزمات تدريس الرياضيات والعلوم
والجغرافيا واللغة العربية والإنجليزية وتوفير أجهزة وأشرطة التسجيل والعرض
بالشرائح والفيديو والحاسب الآلـــي. وهناك أيضاً خططاً للارتباط بالشبكة المعلوماتية
العالمية (الإنترنت)، وربط المؤسسات التعليمية بعضها ببعض من خلال شبكة للإنترا نت
0 وتأهيل كفاءات تأهيلا عاليا في مجال المناهج وطرائق التدريس وتقنيات التعليم
والإدارة التعليمية وعلم النفس التربوي، من خلال الابتعاث داخلياً للحصول على
درجتي الماجستير والدكتوراه. إلى جانب الخطط الأخرى قصيرة وطويلة الأجل في مجال
تطوير المناهج وطرائق تدريسها0 كما أن هناك محاولات سنوية لإيجاد الاعتمادات
المالية اللازمة ضمن ميزانية لدعم هذا
التوجه الهام ، مع تكثيف الجهود في مجال البحث التربوي لخدمة تطويرالمناهج0
وتهدف الوزارة من
ذلك التطوير إلى إعطاء نصيب وافر للأهداف السلوكية والمهارات ومنح مساحة أكبر للفكر
والإبداع بالإضافة إلى الجوانب المعرفية للمناهج0
(ب) المعلم:
لقد تحقق لقطاع التعليم الوصول إلى نسبة عالية من سعـودة
وظائف المعلمين حيث بلغت نسبتها 100% للمرحلة الابتدائية، و 98% تقريبا للمرحلة
المتوسطة والثانوية .
وهناك
برامج للتدريب التربوي لشاغلي الوظائف التعليمية سواء من خلال برامج تدريبية أم تأهيلية أم تنشيطية0إلا أن التدريب
بشقيه التربوي والإداري مازال يحتاج لمزيد من التمويل ، والى وضع نظام للحوافز
التشجيعية ، وإيجاد مراكز للتدريب التربوي متخصصة يعين لها طاقم متخصص ومتفرغ ،
وذلك لانشغال كليات التربية بالأعداد الكبيرة من خريجي المرحلة الثانوية عن القيام
بهذا الدور. كما أن معظم أهداف ومضامين التدريب التربوي لاتبنى على تقويم أداء
المعلم ورصد حاجاته للمهارات التي يجب أن يكتسبها بالشكل المطلوب، إلى جانب
الافتقار إلى وجود معايير موضوعية عن كفاية البرامج التدريبية لاحتياجات المعلمي.
(ج ) الإدارة المدرسية والتعليمية:
قامت
الوزارة بوضع الهياكل التنظيمية للجهاز المركزي ولإدارات التعليم وفوضت الصلاحيات
وحددت المهام والواجبات للمسئولين والمسئولات بالجهاز المركزي وبإدارات التعليم
بالمناطق والمحافظات. كمـا أقرت اللوائح والتنظيمات والصلاحيات للإدارة المدرسية
لكافة المراحل التعليمية ، وصممت النماذج والسجلات اليدوية والآلية لكي يسير
التعليم وفقا للخطط الموضوعة . إلا أن هناك بطء في تدفق المعلومات بسبب التوسع
الكبير في مجال التعليم وكبر المساحة
الجغرافية للمملكة مما يستلزم معه سرعة استكمال إدخال برامج تقنية المعلومات
والإتصالات لتحديث الإدارة المدرسية وتبسيط الإجراءات وتخفيفها لسرعة الحصول على
المعلومات بالدقة المطلوبة سواء داخل المدرسة أم من قبل إدارة التعليم بالمنطقة أم
من قبل الجهاز المركزي.
(د) الإنفاق على التعليم العام
على الرغم من أن مانسبته 20 % من ميزانية الدولة تصرف
للتعليم إلا أن هناك العديد من المعوقات
والصعوبات التي تحول دون تحقيق الكثير من الطموحات والأفكار والبرامج والمشروعات ، مثــل :
1-
النقص في تأمين الوسائل
التعليمية والتقنية الحديثة.
2-
تأجيل الكثير من الأنشطة
الطلابية.
3-
عدم تخصيص مبالغ مالية للدراسات
التطويرية للمناهج.
4- عدم
تخصيص المكافآت التحفيزية للمشاركة في البرامج التدريبية ، والمبالغ اللازمة
لإقامة البرامج التدريبية للمعلمين.
5-
تزايد أعداد المباني المدرسية
المستأجرة وتعثر تنفيذ برامج الصيانة والتشغيل.
6- عدم
القدرة على إنشاء المباني والمقار المناسبة للمكتبات وتأمين الكتب والمراجع ومصادر
التعليم المختلفة.
7- عدم
القدرة على تنفيذ برامج المتابعة والإشراف التربوي والإداري والمالي على المناطق
والمحافظات التعليمية والمؤسسات التعليمية الموزعة في كافة أرجاء المملكة
المترامية الأطراف.
من
العرض السابق يلاحظ انه على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققها وزارة التربية
والتعليم في نشر التعليم في المملكة إلا أن انتشاره بالنسبة لأعداد السكان
التعليمية لا يزال دون المطلوب مقارنة بالدول المتقدمة والدول سريعة النمو0
ولتحقيــق النسب المطلوبـة للحـــاق
بالدول المتقدمة بحلول عــــــــــــــــــــام 1440هـ (2020م) في مجال الالتحاق
بسن التعليم لابد من التوسع في مرحلة رياض
الأطفال وتعميم التعليم الابتدائي والمتوسط بصورة كاملة بحيث تقترب نسبة الملتحقين
بكل منهما 100% من إجمالي عدد البنين والبنات في السن الملائمة للوصول إلى مستوى
الدول المتقدمة وفق خطة زمنية تستهدف تطبيق مبدأ إلزامية التعليم الأساسي(
الابتدائي والمتوسط) في المملكة ، إلى جانب
وضع الخطط اللازمة للقضاء على ظاهرتي الرسوب والتسرب في التعليــم العام ،
مع التركيز على القضاء على منبع الأمية نهائياً. فالرسوب والتسرب ظاهرتان تدلان
بصورة كبيرة على ضعف الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي.
فهاتان الظاهرتان مع غيرهما تعنيان أن
هناك مشكلة في التكيف الدراسي وخاصة عند بداية كل مرحلة دراسية (الابتدائية،
المتوسطة، الثانوية)، وهذا الأمر يحتاج إلى تقييم علمي للنظام التعليمي لمعرفة
أسبابه بدقة . ولعل من الأسباب ما يتعلق
بعضها بالكفاءة الداخلية للنظام التعليمي ، وبعضها يعود لأسباب اجتماعية واقتصادية
. لذا فإنه لا بد من تكثيف الجهود لوضع الخطط المناسبة لعلاج واستقصاء هاتين
الظاهرتين سواء في التعليم العام أم في التعليم الموازي أم في التعليم العالي، حيث
أن المعدل الظاهري في المرحلة الثانوية بلغ في الصف 18%تقريبا وفي التوسطة بلغ 12% تقريبا وفي المرحلة
الابتدائية بلغ 7% تقريبا وذلك حسب إحصائية الوزارة لعام 1424هـ مما يعني وجود بعض
الهدر التعليمي الذي يجب مواجهته.
تحليل مدخلات ومخرجات التعليم:-
يمكن النظر للموضوع في إطار مدخل تحليل النظم
وفيه يتم التركيز على التعامل مع مدخلات ومخرجات وعمليات النظام التعليمي كما يلي:
أولاً التعليم العام:
بالرغم من التطور الكبير في التعليم من حيث توفير الهيئة التعليمية ورفع مستوى
التأهيل من خلال التحاق المعلمين بكليات التربية والكليات الجامعية ، وبالرغم من
الجهود المكثفة لتطوير المناهج والمقررات والخطط الدراسية ، إضافة إلى المحاولات
الجادة لإيجاد الإرشاد والتوجيه الفاعل بين الطلاب في المدارس ، وغير ذلك من
الجهود المتنوعة التي تقوم بها الوزارة، إلا أن الدراسات التقويمية التربوية
للتعليم بالمملكة التي قام بها فريق التقويم الشامل مؤخراً تشير إلى أن أداء
المعلمين والمعلمات أقل من المطلوب لوجود اختلال في أنظمة التوظيف وقصور في أنظمة
المساءلة والتحفيز والتقويم وفي برامج الإعداد والتدريب للمعلمين والمعلمات0 كما تشير إلى أن هناك
مشكلات في الأساليب السائدة فـي التعليم بشكل عام وفي أنظمته ، وفي مجال القياس
والتقويم وما يتعلق بدقته وأدواته والجوانب التي يغطيها وأنواعه والبنى الإدارية
المسؤولة عن القياس والتقويم ، إضافة إلى مشكلات ارتفاع تكلفة التعليم بشكل عام
وإنخفاض العائد منه (الكفاءة الخارجية)0 كما تشير هذه الدراسات التقويمية إلى أن
هناك أيضا مشكلات في إدارة شئون التعليم0
وبالتالي، فإن الأمر يتطلب جهوداً
تطويرية متواصلة من مؤسسات التعليم لتطوير برامجها ومناهجها، وتعاونا وثيقاً بين
المؤسسات التعليمية وسائر المؤسسات المجتمعية ذات الصلة بالتنشئة والتوجيه 0 كما
يتطلب الأمر مراجعة شاملة لأهداف التعليم ومناهجه وبنية هذه المناهج وما يتصل بها
من خطط دراسية وطرائق تدريس ووسائل للقياس والتقويم تضمن التدفق الطلابي من صف إلى
صف ومن مرحلة إلى مرحلة دراسية أخرى مع المحافظة على مستوى دراسي يضمن جودة
التعليم العام وزيادة كفاءته وتحسين مخرجاته، وذلك وفقا لما يلـــي:
( أ ) المناهج الدراسية
ترتبط
المناهج الدراسية بالسياسة التعليمية بالمملكة التي تنبثق من العقيدة الإسلامية
التي نعتز بها0 وفي هذا الإطار تبذل الوزار جهودا مكثفة لتطوير المناهج لتضمن
مستوى عاليا من الجودة والنوعية فيها0 لهذا فقد وضعت خطة لتطوير هذه المناهج تنبع من الميدان
التربوي حيث كلفت بعض إدارات التعليم بالمناطق التعليمية الكبرى بإجراء مراجعة
شاملة تقويمية وتطويرية لهذه المناهج كما
أن هناك مراجعة سابقة لذلك التطوير تمثلت في تطوير محتوى هذه المناهج لمواكبة
المتغيرات العلمية والتقنية والمعلوماتية، وشمل هذا التطوير أيضا الحجم والتنظيم
والإخراج ، مع توفير كافة المعينات التعليمية والمعامل والمختبرات الحديثة
والأجهزة السمعبصرية والمواد الكيميائية ومستلزمات تدريس الرياضيات والعلوم
والجغرافيا واللغة العربية والإنجليزية وتوفير أجهزة وأشرطة التسجيل والعرض
بالشرائح والفيديو والحاسب الآلـــي. وهناك أيضاً خططاً للارتباط بالشبكة المعلوماتية
العالمية (الإنترنت)، وربط المؤسسات التعليمية بعضها ببعض من خلال شبكة للإنترا نت
0 وتأهيل كفاءات تأهيلا عاليا في مجال المناهج وطرائق التدريس وتقنيات التعليم
والإدارة التعليمية وعلم النفس التربوي، من خلال الابتعاث داخلياً للحصول على
درجتي الماجستير والدكتوراه. إلى جانب الخطط الأخرى قصيرة وطويلة الأجل في مجال
تطوير المناهج وطرائق تدريسها0 كما أن هناك محاولات سنوية لإيجاد الاعتمادات
المالية اللازمة ضمن ميزانية لدعم هذا
التوجه الهام ، مع تكثيف الجهود في مجال البحث التربوي لخدمة تطويرالمناهج0
وتهدف الوزارة من
ذلك التطوير إلى إعطاء نصيب وافر للأهداف السلوكية والمهارات ومنح مساحة أكبر للفكر
والإبداع بالإضافة إلى الجوانب المعرفية للمناهج0
(ب) المعلم:
لقد تحقق لقطاع التعليم الوصول إلى نسبة عالية من سعـودة
وظائف المعلمين حيث بلغت نسبتها 100% للمرحلة الابتدائية، و 98% تقريبا للمرحلة
المتوسطة والثانوية .
وهناك
برامج للتدريب التربوي لشاغلي الوظائف التعليمية سواء من خلال برامج تدريبية أم تأهيلية أم تنشيطية0إلا أن التدريب
بشقيه التربوي والإداري مازال يحتاج لمزيد من التمويل ، والى وضع نظام للحوافز
التشجيعية ، وإيجاد مراكز للتدريب التربوي متخصصة يعين لها طاقم متخصص ومتفرغ ،
وذلك لانشغال كليات التربية بالأعداد الكبيرة من خريجي المرحلة الثانوية عن القيام
بهذا الدور. كما أن معظم أهداف ومضامين التدريب التربوي لاتبنى على تقويم أداء
المعلم ورصد حاجاته للمهارات التي يجب أن يكتسبها بالشكل المطلوب، إلى جانب
الافتقار إلى وجود معايير موضوعية عن كفاية البرامج التدريبية لاحتياجات المعلمي.
(ج ) الإدارة المدرسية والتعليمية:
قامت
الوزارة بوضع الهياكل التنظيمية للجهاز المركزي ولإدارات التعليم وفوضت الصلاحيات
وحددت المهام والواجبات للمسئولين والمسئولات بالجهاز المركزي وبإدارات التعليم
بالمناطق والمحافظات. كمـا أقرت اللوائح والتنظيمات والصلاحيات للإدارة المدرسية
لكافة المراحل التعليمية ، وصممت النماذج والسجلات اليدوية والآلية لكي يسير
التعليم وفقا للخطط الموضوعة . إلا أن هناك بطء في تدفق المعلومات بسبب التوسع
الكبير في مجال التعليم وكبر المساحة
الجغرافية للمملكة مما يستلزم معه سرعة استكمال إدخال برامج تقنية المعلومات
والإتصالات لتحديث الإدارة المدرسية وتبسيط الإجراءات وتخفيفها لسرعة الحصول على
المعلومات بالدقة المطلوبة سواء داخل المدرسة أم من قبل إدارة التعليم بالمنطقة أم
من قبل الجهاز المركزي.
(د) الإنفاق على التعليم العام
على الرغم من أن مانسبته 20 % من ميزانية الدولة تصرف
للتعليم إلا أن هناك العديد من المعوقات
والصعوبات التي تحول دون تحقيق الكثير من الطموحات والأفكار والبرامج والمشروعات ، مثــل :
1-
النقص في تأمين الوسائل
التعليمية والتقنية الحديثة.
2-
تأجيل الكثير من الأنشطة
الطلابية.
3-
عدم تخصيص مبالغ مالية للدراسات
التطويرية للمناهج.
4- عدم
تخصيص المكافآت التحفيزية للمشاركة في البرامج التدريبية ، والمبالغ اللازمة
لإقامة البرامج التدريبية للمعلمين.
5-
تزايد أعداد المباني المدرسية
المستأجرة وتعثر تنفيذ برامج الصيانة والتشغيل.
6- عدم
القدرة على إنشاء المباني والمقار المناسبة للمكتبات وتأمين الكتب والمراجع ومصادر
التعليم المختلفة.
7- عدم
القدرة على تنفيذ برامج المتابعة والإشراف التربوي والإداري والمالي على المناطق
والمحافظات التعليمية والمؤسسات التعليمية الموزعة في كافة أرجاء المملكة
المترامية الأطراف.
من
العرض السابق يلاحظ انه على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققها وزارة التربية
والتعليم في نشر التعليم في المملكة إلا أن انتشاره بالنسبة لأعداد السكان
التعليمية لا يزال دون المطلوب مقارنة بالدول المتقدمة والدول سريعة النمو0
ولتحقيــق النسب المطلوبـة للحـــاق
بالدول المتقدمة بحلول عــــــــــــــــــــام 1440هـ (2020م) في مجال الالتحاق
بسن التعليم لابد من التوسع في مرحلة رياض
الأطفال وتعميم التعليم الابتدائي والمتوسط بصورة كاملة بحيث تقترب نسبة الملتحقين
بكل منهما 100% من إجمالي عدد البنين والبنات في السن الملائمة للوصول إلى مستوى
الدول المتقدمة وفق خطة زمنية تستهدف تطبيق مبدأ إلزامية التعليم الأساسي(
الابتدائي والمتوسط) في المملكة ، إلى جانب
وضع الخطط اللازمة للقضاء على ظاهرتي الرسوب والتسرب في التعليــم العام ،
مع التركيز على القضاء على منبع الأمية نهائياً. فالرسوب والتسرب ظاهرتان تدلان
بصورة كبيرة على ضعف الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي.
فهاتان الظاهرتان مع غيرهما تعنيان أن
هناك مشكلة في التكيف الدراسي وخاصة عند بداية كل مرحلة دراسية (الابتدائية،
المتوسطة، الثانوية)، وهذا الأمر يحتاج إلى تقييم علمي للنظام التعليمي لمعرفة
أسبابه بدقة . ولعل من الأسباب ما يتعلق
بعضها بالكفاءة الداخلية للنظام التعليمي ، وبعضها يعود لأسباب اجتماعية واقتصادية
. لذا فإنه لا بد من تكثيف الجهود لوضع الخطط المناسبة لعلاج واستقصاء هاتين
الظاهرتين سواء في التعليم العام أم في التعليم الموازي أم في التعليم العالي، حيث
أن المعدل الظاهري في المرحلة الثانوية بلغ في الصف 18%تقريبا وفي التوسطة بلغ 12% تقريبا وفي المرحلة
الابتدائية بلغ 7% تقريبا وذلك حسب إحصائية الوزارة لعام 1424هـ مما يعني وجود بعض
الهدر التعليمي الذي يجب مواجهته.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى