سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ الأخير من الدراسة
2 مشترك
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
صفحة 1 من اصل 1
سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ الأخير من الدراسة
الشق الميداني:
في هذا الشق الميداني نعتبر المتن corpus الذي قمنا بجمعه من داخل المراحيض ، نموذج الدراسة المتمثل في "مراحيض كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، القاضي عياظ" هو مادة الاشتغال التي سنطبق عليها منهجية" هارولدلاسويل" نموذجا .حيث ستكون منهجيتنا معتمدة على الأسئلة الستة لهارولدلاسويل ، وقد اعتمدنا هذه الأسئلة كموجه باعتبارها تتماشى مع تصورنا العام لهذا " البحث". والإشكالية المؤطرة له والملخصة فيما يلي :
ما هي الدوافع النفسية و الاجتماعية التي تدفع الطالب إلى التعبير على جسده و سلوكه الجنسي داخل فضاء المراحيض ؟
تمهيد:
يعتبر برلسون berlson و لازويل lasswell من المؤسسين لمنهجية تحليل المضمون . فهما يريان أن " هناك ستة اتجاهات يمكن أن يتجه إليها تحليل المضمون ، إذ مهما كانت مادة الاتصال communication فإنها تحلل إلى مرسلémetteur يرسل أو يوجه أو يؤلف خطابا يضمنه رسالةmessage لها مضمون معين ، و هذا المضمون يتخذ شكلا معينا وهذه الرسالة تحمل إعلاما information وتسعى لبلوغ هدف ، فهي موجهة إلى شخص أو عدة أشخاص (مستقبل ) récepteur .فهذه الجوانب تغطيها إذن خطاطة الأسئلة الستة :
*من المتكلم أو المتحدث؟ *qui parle?
*ليقول ماذا ؟ ? *pour dire quoi
*كيف ؟ * comment ?
*لمن ؟ ? *a qui
*لأي هدف ؟ *dans quel but
*للوصول إلى أية نتيجة *avec quel résultat
ٲجرٲة منهجية البحث :
الأسئلة الستة" لهارولد لاسويل h.lasselle ":
نقصد بأجراة منهجية البحث والتي اعتمدنا فيها الأسئلة الستة "لهارولد لاسويل " تكييف هذه الأسئلة مع طبيعة الظاهرة المدروسة بحيث نريد أن ندرس من خلال سؤال:
*من المتكلم؟ qui parle : طابع الطالب النفسي و محيطه الاجتماعي.
* ليقول ماذا ؟ Pour dire quoi ? : نوع الخطاب الذي يستخدمه الطالب للتعبير عن جسده و سلوكه الجنسي .
* لمن ؟a qui? :نريد أن ندرس من خلال هذا السؤال المعطى " لمن يكتب الطالب هذه الكتابة عن جسده و سلوكه الجنسي ، ومعرفة هل يكتب لذاته من اجل الانتشاء أم من اجل الأخر .
*كيف؟ comment? :نريد أن ندرس من خلال هذا السؤال، السند الذي اعتمد عليه الطالب في التعبير عن جسده و سلوكه الجنسي داخل المراحيض .
هل هي لغة الجامعة التي نمطها المثالي علمي أم لغة الشارع يعني لغة رائجة؟ ولماذا هذا الاستعمال للغة الشارع على حساب لغة الجامعة ؟
* لبلوغ أي هدف ؟ dans quel but حيث ندرس هنا السب الخفي و الظاهر من الكتابة داخل المراحيض.
* للوصول إلى أية نتيجة؟ avec quel résultat نريد أن ندرس من خلال هذا السؤال ما الهدف الذي تحققه الكتابة داخل المراحيض؟
فرضية البحث:
الكتابة داخل المراحيض هي رفض لخطاب يقمع الجسد والسلوك الجنسي و رفض لحضوره داخل فضاء الجامعة و تحويلها إلى مؤسسة تقليدية محافظة تعيد إنتاج قيم المجتمع؟
تحليل متن الدراسة:
" لم تشكل الكتابة موضوعا للسوسيولوجيا ، وكل ما هناك هو سوسيولوجية قطاعية تلتقي بموضوع الكتابة في طريقها كسوسيولوجيا القانون و سو سوسيولوجيا الثقافة أو السياسة . ويرجع الفضل للتفكير الجديد في الكتابة إلى : دريدا j.derrida و جيليبj.celleb و b.coody. " .
و أهمية الكتابة هي التوثيق لذاكرة أو حضارة أو جيل.و بالمعنى الكلاسيكي، الكتابة انكشاف للوجود ، للرغبة..... و الكتابة داخل المراحيض وهي موضوع دراستنا ، ليست توثيق لجيل ( مرحلة طلابية معينة) بل هي كشف لواقع و فضح له، وتعرية له و انفلات من قبضته ، ومن قمعه ،من إحباطاته ومعاييره بل هي تأتى بمعايير جديدة " تأتي الكتابة بذاكرة جديدة أي بتنشئة إجتماعية جديدة ، لأن الكتابة تنشأ من وجود مسافة ومنظور خارجي على تقليد الذاكرة الشفهية " .
إن ما يتم التأسيس له وطرحه للنقاش داخل فضاء المراحيض هو ما يمنع المجتمع من تداوله، وما يعتبر طابوها، ما يعتبر " قل حياء"، " حشومة"، ما يخاف منه المجتمع. إنه الجديد على ذهنية الجماعة ، المثقل ضميرها الجمعي بالحق والباطل ، الذي لا يمكن للصغار معرفته ، لكنهم ملزمون بطاعته دون نقاش .
في هذا التحليل سنحاول أن نكيف أسئلة لاسويل الستة مع ما تفرضه الظاهرةالمدروسة مراعين في ذلك إمكانياتنا اللوجيستيكية والزمنية ، كل ما نطرحه في هذا الموضوع قابل للنقاش .ولا ندعي تعرية الموضوع و ملامسة كل جوانبه لكن المحاول لا تلغي إمكانية الخطأ، وفي ذلك لذة العمل السوسيولوجي . عملنا عمل نمل ، ما قد نعرضه عليكم الآن في هذا البحث من تحليل و تفكيك و بناء قد يصيب وقد يخطئ، لكننا متأكدون أنه استشراف لبحث سيكلل بالنجاح مستقبلا .
* من المتكلم؟qui parle :
إن ميدان الدراسة المتمثل في مراحيض كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، إسثشكل علينا معرفة مستوى الطالب الذي يكتب داخل هذا الفضاء ، لكن يمكن أن نحدده بكونه ينتمي إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية . فتكرار مجموعة من الوحدات التي اتخذناها كوحدة سياق "قضيب "، "شاد"، "فرج"، "مؤخرة"...،التي تحيل على الجسد أو السلوك الجنسي المتمثل في الممارسة أو استحضار بعض أعضاء الجسد، لكن استحضار بعض أعضاء الجسد ليس تجزيئا ، بل تكثيف للجسد بكون وجوده رهين بذلك العضو ، إن ثقافتنا الشعبية تؤكد يوميا هذا القول ، وإلا لماذا نقول على حين غفلة " فحل "،" راجل أو نص"، إن وجود الجسد الذكوري رهين بقدرته على الممارسة الجنسية ، ووجود الجسد الأنثوي رهين بقدرته على الانتشاء و استشعار اللذة الجنسية و إلا سميت "باردة".إن السوسيولوجي في استقائه لمعلومات تخدم بحثه عليه أن يكون محتالا و ذكيا يتقن لعبة الكر والفر ، لعبة الاستدراج والتنويم للمبحوث .
يجيب الطالب " x" بعد توجيه مجموع من الأسئلة إليه ، وهي كالتالي:
*هل سبق لك أن كتبت داخل المراحيض؟
*ما موقفك من الأشخاص الذين يكتبون داخل المراحيض؟
*إذا كتبت في يوم من الأيام داخل المراحيض ، ما هو دافعك للكتابة داخل هذا الفضاء ؟
*لماذا بنظرك هذا الحضور المكثف للجسد و السلوك الجنسي داخل المراحيض؟
يجيب:
» الضغط النفسي و الكبت هو الذي دفعني إلى الكتابة داخل المراحيض، فحينما كتبت كان دافعي هو كتابة الشكل الذي أرغب في أن تكون عليه الفتاة التي سٲمارس معها بحيث كتبت إنني أملك( صمت، تردد،إبتسامة) قضيب خارق ، إن الجنس هو المحرك للتاريخ... «
-بماذا يمكن أن تفيد السوسيولوجيا في هذا القول؟في هذا الاعتراف؟
إن رسمه لصفات الفتاة التي يرغب في ممارسة الجنس معها داخل هذا الفضاء ، مؤشر على غياب علاقة بين الجنسين ، إن هذه العلاقة يدافع كل طرف على عدم قيامها ، لكن يرغب في ربطها كل واحد بالآخر ، إن الحاجز ليس ما يتم التبرير به عادة ، وهو دفاع عن استمرارية المجتمع و تماسكه ، بقدر ما هو قمع لهذا السلوك الجنسي .إن الفرضية القمعية مع ميشيل فوكو و المرنيسي و الديالمي ، تجد مبررها داخل هذا الخطاب . إن الأسرة و الفضاءات العمومية التي كان من المفترض أن تكون مساحة للحديث عن الجنس و السلوك الجنسي ، حسب الطالب "x2" تحولت إلى فضاء للضغط على حريته ، على جسده ، للحجر على سلوكاته الجنسية .
إننا نكتب حسب الطالبة "x1"ما لا نتحدث عنه في الواقع . إن كلام الزنقة الذي أصبح الآن شائعا ، عززته قيود اللياقة و كثرة الأدب وهو ما يؤكد ه ميشيل فوكو بقوله" فمن المحتمل جدا أن يكون تضييق قواعد اللياقة ، قد أدى كمفعول مضاد إلى تقييم و تعزير مكانة الكلمة الفاحشة".
●ليقول ماذا؟pour dire quoi :
إن مرحلة استطلاع الميدان جعلتنا نطرح مجموعة من التساؤلات التي أرقتنا ، "ماذا يريد الطالب أن يقوله من خلال الكتابة داخل المراحيض ؟ لماذا هذا الحضور المكثف للجسد و الجنس؟
إن تكرار بعض الوحدات سواء وحدة السياق ( كل ما يحيل إلى الجنس ، صور ، عبارات):
* اولاد الزنا
* الشواد (وحدة الكلمة)
إن الجنس شكل أهم اكتشافات التحليل النفسي، تقول الطالبة "م"س"» رسمت يوما في المرحاض قضيبا دون أن أعي بذلك ،وكتبت رقمي الهاتفي تحته، و تضيف أن المرحاض بالنسبة إلي هو المكان الذي وجدت فيه راحتي من أجل التعبير عن أشياء لا يقبلها المجتمع تحت ذريعة الأخلاق . وتتساءل و تنطق بعد صمت (مكابيت داكشي لي تحرمو منو بغاو يحرمونا منو). من منهم "المكابيت"، إنه رفض للأسرة ، رفض للقيم التي يتفق عليها المجتمع ، رفض لا يدعو إلى المغالاة لكن إلى القليل من الحرية لهذا الجسد المقموع، والمقيد، والمستغل...".
●كيف؟comment :
يقودنا هذا السؤال إلى استخلاص بنية الخطاب الموظف داخل المراحيض، وما تعبر عنه هذه الكتابات سواء ما يعبر عن نفسيته أو ما يعبر عن علاقاته الإجتماعية سواء في بعدها الدال على تمثل الجسد والسلوك الجنسي كذلك.يقول الطالب "x3" إن الكتابة في المراحيض ربما تعبر عن البنى النفسية لذا الطالب وتنشئته داخل محيطه فيعوض ذلك بالتعبير داخل المراحيض.
- ماذا يقصد الطالب بعفويته حين قال البنى النفسية و التنشئة داخل المحيط؟
إن المحلل النفسي والباحث السوسيولوجي بحضور حسه ويقظته يجد مادة اشتغاله في هذا الخطاب .إن البنية النفسية التي نطق بها "x3"تختزل الكبت الذي يحاول الهو تصريفه بكل حرية ، لكن الأنا الأعلى، الممثل للجماعة يقمع الرغبة في التعبير عن الجسد و السلوك الجنسي و من خلال اللاشعور وطمرها إلى أن تعبر عن نفسها داخل فضاء يتيح فرص للهو كي يتجلى بكل حرية خارج كل قيد ، إنه فضاء المراحيض.كما أن الأنا الأعلى في التحليل النفسي ليس إلا الضمير الجمعي للجماعة و الذي يقهر الفرد و يقنن سلوكه الجنسي في ظل مجتمع يسود فيه القانون القمعي. فعن طريق التنشئة الإجتماعية وكل ما يساهم في تنشئة الفرد من مدارس و دور الأطفال و الأسر والعلاقات الإجتماعية ، كلها تجعل الفرد يستبطن و يستدخل معايير الجماعة بحيث يعيد إنتاجها .وهنا يجد القمع بمعنى رمزي قهري" بلغة دوركايم "حضوره كرقيب على جسد الفرد، وسلوكاته الجنسية.
●لبلوغ أي هدف؟
أثناء استطلاعنا و جمع المعلومات من فضاء المراحيض ، طرحنا مجموعة من الأسئلة من بينها ، ما الهدف الذي يسعى الطالب إليه أثناء كتابته داخل المراحيض ؟ إذا فكرت في يوم من الأيام أن تكتب داخل المراحيض ما هو الهدف من تلك الكتابة؟تقول الطالبة "x" "إذا كتبت يوما في المرحاض فهدفي سيكون التخلص من الضغط النفسي والإجتماعي الذي أتعرض له في حياتي اليومية ، لأن الآخر،(غدار) أولا أجد من يستمع إلى مشاكلي التي اعاني منها ."
نجد في كلام هذه الطالبة أن تحويل هذه الضغوط النفسية والإجتماعية إلى الكتابة في المراحيض ناتج عن غياب التواصل و الحوار ، وهنا نجد أن الطالبة في حاجة إلى من يستمع إليها حتى تفرغ كل ما تحس به من ضغوط نفسية .فالاخر الذي ترغب في أن يستمع إليها ، تعوضه بالكتابة (رسم قضيب) إن هذا الأخر الخفي وراء هذا الكلام ليس إلا الجسد الذكوري ، إنه غياب الجنس الأخر، الذي يحضر في لحظات انفلاتها من معايير الجماعة ومن نظراتها.إن حضورالجسد و السلوك الجنسي في فضاءات منغلقة هو ما يؤدي إلى ممارسة الجسد لمتعته و سلوكه الجنسي كلما انفلت . وهذا الإنفلات الدائم ليس إلا ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى الدعارة بتعبير المجتمع.الذي لم يستوعب مسؤوليته بعد.
الوصول إلى أي نتيجة ؟
إن تصنيف المادة الخام و كذا تحليل المقابلات التي كانت عشوائية ومتطابقة,راعينا فيها عامل المستوى التعليمي والإنتماء إلى نفس المؤسسة التعليمية(كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، القاضي عياض) والتي أبانت لنا عن مدى إجرائية التحليل النفسي و سوسيولوجيا الجنس ، والفرضية القمعية،في تحليل محتوى مضمون هاته الكتابات.
السلوك الجنسي و التعبير عن الجسد لا يزال ممنوعا و محجورا عليه . إن الجسد و كذا السلوك الجنسي لازال مثقلا بقيود الجماعة (ممنوع/مسموح به/ مرغوب/ مرفوض...).
النتيجة التي يريد الطالب أن يصل إليها هي تفريغ و تصريف المكبوتات النفسية ، من اجل الإحساس بالراحة النفسية و التوازن النفسي .تقول الطالبة" x" بعد أن اعترفت بكتابتها على الجدران ، فطرحنا عليها السؤال :ما هي النتيجة التي حققتها أثناء كتابتك في المراحيض ؟ فأجابت:"لو لم اكتب داخل المراحيض، لكنت قد مارست ما عبرت عليه في الواقع ، وستضيع سمعتي."
إن الكتابة داخل المراحيض ، بحث عن الراحة النفسية ، وتصريف لما يقدمه المجتمع داخل هذا الفضاء .إن الكتابة داخل المراحيض تحقق التوازن الإجتماعي ، بحيث إن الكتابة داخل هذا الفضاء تعبير عن التخريب للفضاء العمومي .هذا العنف الذي يصرف داخل هذا الفضاء حيث يحقق للفرد توازن اجتماعي ،يجعله يتصرف بلياقة أكثر داخل المجتمع،لأن تقنين أماكن الكلام عن الجسد والجنس و حدود هذا الكلام المسموح به والممنوع هو ما أدى إلى كل هذه الكتابة داخل هذا الفضاء ،لقد تم تعريف أين، ومتى، وما ليس من الممكن الكلام عنه، في أي وضع وبين أي متخاطبين و داخل أية علاقات إجتماعية ، وهكذا أقيمت مناطق ، إن لم يكن للصمت المطلق ،فعلى الأقل للحساسية و الرصانة بين الآباء و الأطفال مثلا أو بين المربين والتلاميذ حسب فوكو.
إنتهت هده المحاولة تحية إلى السادة الأساتدة المشرفين
يجب ألا يفهم من كلامي هدا أنني أدعو إلى ما يسمى تبرجا وإدعانا في المتعة دون مراعاة المعاببر الإجتماعية أبدا ولن أدعوا إلا هدا لأن إيماني بالواجب الأخلاقى رصين هدفى بسيط للغاية وهو توجيه مناهجنا التعليمية نحو التفكير في القضية الجنسانية داخل الفضاء الإجتماعي فمن خلال نهج تربية جنسية قد نقلل من الكثير من جرائم الإغتصاب التي لايمكن أن نرجعها إلى الإستغلال والعنف والتحرش دائما وفي الرأي بعض القصور بل يجب أن نرجعه إلى الرغبة في الإكتشاف للجسد ولكن من الطريف الغير الصحيح فلو كان لأبنائنا علم بكل تفاصيل الحياة الجنسية ما سمحت فتاة لشاب بأستدراجها وما شاب في تضليل فتاة بل سنصبح فعلا ودون أن نعي دلك محققين لمقاربة النوع في أعلى أهدافها وفي دلك خدمة للتنمية
في هذا الشق الميداني نعتبر المتن corpus الذي قمنا بجمعه من داخل المراحيض ، نموذج الدراسة المتمثل في "مراحيض كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، القاضي عياظ" هو مادة الاشتغال التي سنطبق عليها منهجية" هارولدلاسويل" نموذجا .حيث ستكون منهجيتنا معتمدة على الأسئلة الستة لهارولدلاسويل ، وقد اعتمدنا هذه الأسئلة كموجه باعتبارها تتماشى مع تصورنا العام لهذا " البحث". والإشكالية المؤطرة له والملخصة فيما يلي :
ما هي الدوافع النفسية و الاجتماعية التي تدفع الطالب إلى التعبير على جسده و سلوكه الجنسي داخل فضاء المراحيض ؟
تمهيد:
يعتبر برلسون berlson و لازويل lasswell من المؤسسين لمنهجية تحليل المضمون . فهما يريان أن " هناك ستة اتجاهات يمكن أن يتجه إليها تحليل المضمون ، إذ مهما كانت مادة الاتصال communication فإنها تحلل إلى مرسلémetteur يرسل أو يوجه أو يؤلف خطابا يضمنه رسالةmessage لها مضمون معين ، و هذا المضمون يتخذ شكلا معينا وهذه الرسالة تحمل إعلاما information وتسعى لبلوغ هدف ، فهي موجهة إلى شخص أو عدة أشخاص (مستقبل ) récepteur .فهذه الجوانب تغطيها إذن خطاطة الأسئلة الستة :
*من المتكلم أو المتحدث؟ *qui parle?
*ليقول ماذا ؟ ? *pour dire quoi
*كيف ؟ * comment ?
*لمن ؟ ? *a qui
*لأي هدف ؟ *dans quel but
*للوصول إلى أية نتيجة *avec quel résultat
ٲجرٲة منهجية البحث :
الأسئلة الستة" لهارولد لاسويل h.lasselle ":
نقصد بأجراة منهجية البحث والتي اعتمدنا فيها الأسئلة الستة "لهارولد لاسويل " تكييف هذه الأسئلة مع طبيعة الظاهرة المدروسة بحيث نريد أن ندرس من خلال سؤال:
*من المتكلم؟ qui parle : طابع الطالب النفسي و محيطه الاجتماعي.
* ليقول ماذا ؟ Pour dire quoi ? : نوع الخطاب الذي يستخدمه الطالب للتعبير عن جسده و سلوكه الجنسي .
* لمن ؟a qui? :نريد أن ندرس من خلال هذا السؤال المعطى " لمن يكتب الطالب هذه الكتابة عن جسده و سلوكه الجنسي ، ومعرفة هل يكتب لذاته من اجل الانتشاء أم من اجل الأخر .
*كيف؟ comment? :نريد أن ندرس من خلال هذا السؤال، السند الذي اعتمد عليه الطالب في التعبير عن جسده و سلوكه الجنسي داخل المراحيض .
هل هي لغة الجامعة التي نمطها المثالي علمي أم لغة الشارع يعني لغة رائجة؟ ولماذا هذا الاستعمال للغة الشارع على حساب لغة الجامعة ؟
* لبلوغ أي هدف ؟ dans quel but حيث ندرس هنا السب الخفي و الظاهر من الكتابة داخل المراحيض.
* للوصول إلى أية نتيجة؟ avec quel résultat نريد أن ندرس من خلال هذا السؤال ما الهدف الذي تحققه الكتابة داخل المراحيض؟
فرضية البحث:
الكتابة داخل المراحيض هي رفض لخطاب يقمع الجسد والسلوك الجنسي و رفض لحضوره داخل فضاء الجامعة و تحويلها إلى مؤسسة تقليدية محافظة تعيد إنتاج قيم المجتمع؟
تحليل متن الدراسة:
" لم تشكل الكتابة موضوعا للسوسيولوجيا ، وكل ما هناك هو سوسيولوجية قطاعية تلتقي بموضوع الكتابة في طريقها كسوسيولوجيا القانون و سو سوسيولوجيا الثقافة أو السياسة . ويرجع الفضل للتفكير الجديد في الكتابة إلى : دريدا j.derrida و جيليبj.celleb و b.coody. " .
و أهمية الكتابة هي التوثيق لذاكرة أو حضارة أو جيل.و بالمعنى الكلاسيكي، الكتابة انكشاف للوجود ، للرغبة..... و الكتابة داخل المراحيض وهي موضوع دراستنا ، ليست توثيق لجيل ( مرحلة طلابية معينة) بل هي كشف لواقع و فضح له، وتعرية له و انفلات من قبضته ، ومن قمعه ،من إحباطاته ومعاييره بل هي تأتى بمعايير جديدة " تأتي الكتابة بذاكرة جديدة أي بتنشئة إجتماعية جديدة ، لأن الكتابة تنشأ من وجود مسافة ومنظور خارجي على تقليد الذاكرة الشفهية " .
إن ما يتم التأسيس له وطرحه للنقاش داخل فضاء المراحيض هو ما يمنع المجتمع من تداوله، وما يعتبر طابوها، ما يعتبر " قل حياء"، " حشومة"، ما يخاف منه المجتمع. إنه الجديد على ذهنية الجماعة ، المثقل ضميرها الجمعي بالحق والباطل ، الذي لا يمكن للصغار معرفته ، لكنهم ملزمون بطاعته دون نقاش .
في هذا التحليل سنحاول أن نكيف أسئلة لاسويل الستة مع ما تفرضه الظاهرةالمدروسة مراعين في ذلك إمكانياتنا اللوجيستيكية والزمنية ، كل ما نطرحه في هذا الموضوع قابل للنقاش .ولا ندعي تعرية الموضوع و ملامسة كل جوانبه لكن المحاول لا تلغي إمكانية الخطأ، وفي ذلك لذة العمل السوسيولوجي . عملنا عمل نمل ، ما قد نعرضه عليكم الآن في هذا البحث من تحليل و تفكيك و بناء قد يصيب وقد يخطئ، لكننا متأكدون أنه استشراف لبحث سيكلل بالنجاح مستقبلا .
* من المتكلم؟qui parle :
إن ميدان الدراسة المتمثل في مراحيض كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، إسثشكل علينا معرفة مستوى الطالب الذي يكتب داخل هذا الفضاء ، لكن يمكن أن نحدده بكونه ينتمي إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية . فتكرار مجموعة من الوحدات التي اتخذناها كوحدة سياق "قضيب "، "شاد"، "فرج"، "مؤخرة"...،التي تحيل على الجسد أو السلوك الجنسي المتمثل في الممارسة أو استحضار بعض أعضاء الجسد، لكن استحضار بعض أعضاء الجسد ليس تجزيئا ، بل تكثيف للجسد بكون وجوده رهين بذلك العضو ، إن ثقافتنا الشعبية تؤكد يوميا هذا القول ، وإلا لماذا نقول على حين غفلة " فحل "،" راجل أو نص"، إن وجود الجسد الذكوري رهين بقدرته على الممارسة الجنسية ، ووجود الجسد الأنثوي رهين بقدرته على الانتشاء و استشعار اللذة الجنسية و إلا سميت "باردة".إن السوسيولوجي في استقائه لمعلومات تخدم بحثه عليه أن يكون محتالا و ذكيا يتقن لعبة الكر والفر ، لعبة الاستدراج والتنويم للمبحوث .
يجيب الطالب " x" بعد توجيه مجموع من الأسئلة إليه ، وهي كالتالي:
*هل سبق لك أن كتبت داخل المراحيض؟
*ما موقفك من الأشخاص الذين يكتبون داخل المراحيض؟
*إذا كتبت في يوم من الأيام داخل المراحيض ، ما هو دافعك للكتابة داخل هذا الفضاء ؟
*لماذا بنظرك هذا الحضور المكثف للجسد و السلوك الجنسي داخل المراحيض؟
يجيب:
» الضغط النفسي و الكبت هو الذي دفعني إلى الكتابة داخل المراحيض، فحينما كتبت كان دافعي هو كتابة الشكل الذي أرغب في أن تكون عليه الفتاة التي سٲمارس معها بحيث كتبت إنني أملك( صمت، تردد،إبتسامة) قضيب خارق ، إن الجنس هو المحرك للتاريخ... «
-بماذا يمكن أن تفيد السوسيولوجيا في هذا القول؟في هذا الاعتراف؟
إن رسمه لصفات الفتاة التي يرغب في ممارسة الجنس معها داخل هذا الفضاء ، مؤشر على غياب علاقة بين الجنسين ، إن هذه العلاقة يدافع كل طرف على عدم قيامها ، لكن يرغب في ربطها كل واحد بالآخر ، إن الحاجز ليس ما يتم التبرير به عادة ، وهو دفاع عن استمرارية المجتمع و تماسكه ، بقدر ما هو قمع لهذا السلوك الجنسي .إن الفرضية القمعية مع ميشيل فوكو و المرنيسي و الديالمي ، تجد مبررها داخل هذا الخطاب . إن الأسرة و الفضاءات العمومية التي كان من المفترض أن تكون مساحة للحديث عن الجنس و السلوك الجنسي ، حسب الطالب "x2" تحولت إلى فضاء للضغط على حريته ، على جسده ، للحجر على سلوكاته الجنسية .
إننا نكتب حسب الطالبة "x1"ما لا نتحدث عنه في الواقع . إن كلام الزنقة الذي أصبح الآن شائعا ، عززته قيود اللياقة و كثرة الأدب وهو ما يؤكد ه ميشيل فوكو بقوله" فمن المحتمل جدا أن يكون تضييق قواعد اللياقة ، قد أدى كمفعول مضاد إلى تقييم و تعزير مكانة الكلمة الفاحشة".
●ليقول ماذا؟pour dire quoi :
إن مرحلة استطلاع الميدان جعلتنا نطرح مجموعة من التساؤلات التي أرقتنا ، "ماذا يريد الطالب أن يقوله من خلال الكتابة داخل المراحيض ؟ لماذا هذا الحضور المكثف للجسد و الجنس؟
إن تكرار بعض الوحدات سواء وحدة السياق ( كل ما يحيل إلى الجنس ، صور ، عبارات):
* اولاد الزنا
* الشواد (وحدة الكلمة)
إن الجنس شكل أهم اكتشافات التحليل النفسي، تقول الطالبة "م"س"» رسمت يوما في المرحاض قضيبا دون أن أعي بذلك ،وكتبت رقمي الهاتفي تحته، و تضيف أن المرحاض بالنسبة إلي هو المكان الذي وجدت فيه راحتي من أجل التعبير عن أشياء لا يقبلها المجتمع تحت ذريعة الأخلاق . وتتساءل و تنطق بعد صمت (مكابيت داكشي لي تحرمو منو بغاو يحرمونا منو). من منهم "المكابيت"، إنه رفض للأسرة ، رفض للقيم التي يتفق عليها المجتمع ، رفض لا يدعو إلى المغالاة لكن إلى القليل من الحرية لهذا الجسد المقموع، والمقيد، والمستغل...".
●كيف؟comment :
يقودنا هذا السؤال إلى استخلاص بنية الخطاب الموظف داخل المراحيض، وما تعبر عنه هذه الكتابات سواء ما يعبر عن نفسيته أو ما يعبر عن علاقاته الإجتماعية سواء في بعدها الدال على تمثل الجسد والسلوك الجنسي كذلك.يقول الطالب "x3" إن الكتابة في المراحيض ربما تعبر عن البنى النفسية لذا الطالب وتنشئته داخل محيطه فيعوض ذلك بالتعبير داخل المراحيض.
- ماذا يقصد الطالب بعفويته حين قال البنى النفسية و التنشئة داخل المحيط؟
إن المحلل النفسي والباحث السوسيولوجي بحضور حسه ويقظته يجد مادة اشتغاله في هذا الخطاب .إن البنية النفسية التي نطق بها "x3"تختزل الكبت الذي يحاول الهو تصريفه بكل حرية ، لكن الأنا الأعلى، الممثل للجماعة يقمع الرغبة في التعبير عن الجسد و السلوك الجنسي و من خلال اللاشعور وطمرها إلى أن تعبر عن نفسها داخل فضاء يتيح فرص للهو كي يتجلى بكل حرية خارج كل قيد ، إنه فضاء المراحيض.كما أن الأنا الأعلى في التحليل النفسي ليس إلا الضمير الجمعي للجماعة و الذي يقهر الفرد و يقنن سلوكه الجنسي في ظل مجتمع يسود فيه القانون القمعي. فعن طريق التنشئة الإجتماعية وكل ما يساهم في تنشئة الفرد من مدارس و دور الأطفال و الأسر والعلاقات الإجتماعية ، كلها تجعل الفرد يستبطن و يستدخل معايير الجماعة بحيث يعيد إنتاجها .وهنا يجد القمع بمعنى رمزي قهري" بلغة دوركايم "حضوره كرقيب على جسد الفرد، وسلوكاته الجنسية.
●لبلوغ أي هدف؟
أثناء استطلاعنا و جمع المعلومات من فضاء المراحيض ، طرحنا مجموعة من الأسئلة من بينها ، ما الهدف الذي يسعى الطالب إليه أثناء كتابته داخل المراحيض ؟ إذا فكرت في يوم من الأيام أن تكتب داخل المراحيض ما هو الهدف من تلك الكتابة؟تقول الطالبة "x" "إذا كتبت يوما في المرحاض فهدفي سيكون التخلص من الضغط النفسي والإجتماعي الذي أتعرض له في حياتي اليومية ، لأن الآخر،(غدار) أولا أجد من يستمع إلى مشاكلي التي اعاني منها ."
نجد في كلام هذه الطالبة أن تحويل هذه الضغوط النفسية والإجتماعية إلى الكتابة في المراحيض ناتج عن غياب التواصل و الحوار ، وهنا نجد أن الطالبة في حاجة إلى من يستمع إليها حتى تفرغ كل ما تحس به من ضغوط نفسية .فالاخر الذي ترغب في أن يستمع إليها ، تعوضه بالكتابة (رسم قضيب) إن هذا الأخر الخفي وراء هذا الكلام ليس إلا الجسد الذكوري ، إنه غياب الجنس الأخر، الذي يحضر في لحظات انفلاتها من معايير الجماعة ومن نظراتها.إن حضورالجسد و السلوك الجنسي في فضاءات منغلقة هو ما يؤدي إلى ممارسة الجسد لمتعته و سلوكه الجنسي كلما انفلت . وهذا الإنفلات الدائم ليس إلا ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى الدعارة بتعبير المجتمع.الذي لم يستوعب مسؤوليته بعد.
الوصول إلى أي نتيجة ؟
إن تصنيف المادة الخام و كذا تحليل المقابلات التي كانت عشوائية ومتطابقة,راعينا فيها عامل المستوى التعليمي والإنتماء إلى نفس المؤسسة التعليمية(كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، القاضي عياض) والتي أبانت لنا عن مدى إجرائية التحليل النفسي و سوسيولوجيا الجنس ، والفرضية القمعية،في تحليل محتوى مضمون هاته الكتابات.
السلوك الجنسي و التعبير عن الجسد لا يزال ممنوعا و محجورا عليه . إن الجسد و كذا السلوك الجنسي لازال مثقلا بقيود الجماعة (ممنوع/مسموح به/ مرغوب/ مرفوض...).
النتيجة التي يريد الطالب أن يصل إليها هي تفريغ و تصريف المكبوتات النفسية ، من اجل الإحساس بالراحة النفسية و التوازن النفسي .تقول الطالبة" x" بعد أن اعترفت بكتابتها على الجدران ، فطرحنا عليها السؤال :ما هي النتيجة التي حققتها أثناء كتابتك في المراحيض ؟ فأجابت:"لو لم اكتب داخل المراحيض، لكنت قد مارست ما عبرت عليه في الواقع ، وستضيع سمعتي."
إن الكتابة داخل المراحيض ، بحث عن الراحة النفسية ، وتصريف لما يقدمه المجتمع داخل هذا الفضاء .إن الكتابة داخل المراحيض تحقق التوازن الإجتماعي ، بحيث إن الكتابة داخل هذا الفضاء تعبير عن التخريب للفضاء العمومي .هذا العنف الذي يصرف داخل هذا الفضاء حيث يحقق للفرد توازن اجتماعي ،يجعله يتصرف بلياقة أكثر داخل المجتمع،لأن تقنين أماكن الكلام عن الجسد والجنس و حدود هذا الكلام المسموح به والممنوع هو ما أدى إلى كل هذه الكتابة داخل هذا الفضاء ،لقد تم تعريف أين، ومتى، وما ليس من الممكن الكلام عنه، في أي وضع وبين أي متخاطبين و داخل أية علاقات إجتماعية ، وهكذا أقيمت مناطق ، إن لم يكن للصمت المطلق ،فعلى الأقل للحساسية و الرصانة بين الآباء و الأطفال مثلا أو بين المربين والتلاميذ حسب فوكو.
إنتهت هده المحاولة تحية إلى السادة الأساتدة المشرفين
يجب ألا يفهم من كلامي هدا أنني أدعو إلى ما يسمى تبرجا وإدعانا في المتعة دون مراعاة المعاببر الإجتماعية أبدا ولن أدعوا إلا هدا لأن إيماني بالواجب الأخلاقى رصين هدفى بسيط للغاية وهو توجيه مناهجنا التعليمية نحو التفكير في القضية الجنسانية داخل الفضاء الإجتماعي فمن خلال نهج تربية جنسية قد نقلل من الكثير من جرائم الإغتصاب التي لايمكن أن نرجعها إلى الإستغلال والعنف والتحرش دائما وفي الرأي بعض القصور بل يجب أن نرجعه إلى الرغبة في الإكتشاف للجسد ولكن من الطريف الغير الصحيح فلو كان لأبنائنا علم بكل تفاصيل الحياة الجنسية ما سمحت فتاة لشاب بأستدراجها وما شاب في تضليل فتاة بل سنصبح فعلا ودون أن نعي دلك محققين لمقاربة النوع في أعلى أهدافها وفي دلك خدمة للتنمية
الزاهيد مصطفى- عدد الرسائل : 9
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 24/09/2009
رد: سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ الأخير من الدراسة
موضوع مثير للاهتمام رغم ان الاغلب لا يستوعب اهميته
محجوبة- عدد الرسائل : 7
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
مواضيع مماثلة
» سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ 1 من الدراسة الزاهيد مصطفى المغرب
» سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ2 من الدراسة
» سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ3 من الدراسة
» ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد(*) - الجزء الأول
» ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد - الجزء الثاني
» سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ2 من الدراسة
» سوسيولوجيا الكتابة على الجدران :تيمة الجسد والسلوك الجنسي الجزئ3 من الدراسة
» ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد(*) - الجزء الأول
» ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد - الجزء الثاني
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى