العقائد الأصنام و إبراهيم
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الفلسفة و الفكر الفلسفي :: منتدى الفلسفة و الفكر الفلسفي
صفحة 1 من اصل 1
العقائد الأصنام و إبراهيم
هربوا من إبراهيم، خافوا من حقيقته من وجوده حجته، لم يقووا على مقاومته، لا يتركوه يتحدث يضعوا أصابعهم في أذانهم ويقولون له لا نسمع صاحب هوى، يرمونه بهذه الألقاب حتى يظن الدهماء أنه ملبوس مفتون صاحب شهوة .
كل ما أرادوا أن يرسلوه في أمر وطريقه يمر بإبراهيم قالوا له عقيدتك أصنامك آلهة آبائنا و أجدادنا ، إياك أن تسمع له حافظ على عقيدتك التي لقنها لنا الشيخ وحرص أبانا على أخذها منه.
مرت عليهم الأيام وهم على هذه الحال و إبراهيم لا يزال يحاججهم و هم لا يلتفتون له، قد ابتكروا أدوات ما إن يمر إبراهيم حتى تغلق آذانهم و صنعوا منها لأبنائهم.
أصابتهم الثروة و المال و النعمة فظنوا أنها ببركة عقيدتهم تسرب اليقين إلى قلوبهم بأنه ليس هناك برهان يستطبع على دحر هذه العقيدة المباركة.
أتاهم إبراهيم يحاججهم فوثقوا بقلوبهم أن تميل عن أصنامهم تركوا كل وسائل الهرب عن سماعه، أرادوا أن يبينوا له أن الحقيقة مع الأغنياء و ليست مع الفقراء أمثالك.
رماهم بحججه فتكسرت عقائدهم جميعها ولم يبقى منها شيء .
تكشفت لهم حقيقتها، لم يتصوروا أنها ستنهار بهذه السهولة لم يتصوروا أن سنيناً من أعمارهم و أعمار آبائهم كانت تعيش في وهم .
أرادوا أن يطمسوا إبراهيم عليه السلام الحقيقة المرة أرادوا قتلها و حرقها لكنها بقيت كما هي لأنها حقيقة ثابتة لم تتأثر بصرخاتهم و خطاباتهم الجوفاء حاولوا عبثاً لم شتات أصنامهم .
القليل وهكذا الصادقون دائماً كفروا بأصنامهم.
والبعض لا يزال في الدهشة يريد أن يوجد شيئاً تقبله مفاهيمه الجديدة دون أن يرفض ماضيه .
و الآخرون وهم كثر خافوا على مكاسبهم أن تذروها رياح الحقيقة فبقوا على ماهم عليه خيانة و طمعاً...
كل ما أرادوا أن يرسلوه في أمر وطريقه يمر بإبراهيم قالوا له عقيدتك أصنامك آلهة آبائنا و أجدادنا ، إياك أن تسمع له حافظ على عقيدتك التي لقنها لنا الشيخ وحرص أبانا على أخذها منه.
مرت عليهم الأيام وهم على هذه الحال و إبراهيم لا يزال يحاججهم و هم لا يلتفتون له، قد ابتكروا أدوات ما إن يمر إبراهيم حتى تغلق آذانهم و صنعوا منها لأبنائهم.
أصابتهم الثروة و المال و النعمة فظنوا أنها ببركة عقيدتهم تسرب اليقين إلى قلوبهم بأنه ليس هناك برهان يستطبع على دحر هذه العقيدة المباركة.
أتاهم إبراهيم يحاججهم فوثقوا بقلوبهم أن تميل عن أصنامهم تركوا كل وسائل الهرب عن سماعه، أرادوا أن يبينوا له أن الحقيقة مع الأغنياء و ليست مع الفقراء أمثالك.
رماهم بحججه فتكسرت عقائدهم جميعها ولم يبقى منها شيء .
تكشفت لهم حقيقتها، لم يتصوروا أنها ستنهار بهذه السهولة لم يتصوروا أن سنيناً من أعمارهم و أعمار آبائهم كانت تعيش في وهم .
أرادوا أن يطمسوا إبراهيم عليه السلام الحقيقة المرة أرادوا قتلها و حرقها لكنها بقيت كما هي لأنها حقيقة ثابتة لم تتأثر بصرخاتهم و خطاباتهم الجوفاء حاولوا عبثاً لم شتات أصنامهم .
القليل وهكذا الصادقون دائماً كفروا بأصنامهم.
والبعض لا يزال في الدهشة يريد أن يوجد شيئاً تقبله مفاهيمه الجديدة دون أن يرفض ماضيه .
و الآخرون وهم كثر خافوا على مكاسبهم أن تذروها رياح الحقيقة فبقوا على ماهم عليه خيانة و طمعاً...
ALMOZAAI- عدد الرسائل : 4
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الفلسفة و الفكر الفلسفي :: منتدى الفلسفة و الفكر الفلسفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى