ندوة دولية في تونس حول أهمية صون الموروث الشعبي
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
صفحة 1 من اصل 1
ندوة دولية في تونس حول أهمية صون الموروث الشعبي
ندوة دولية في تونس حول أهمية صون الموروث الشعبي
لحمايته من أخطار الزوال والتدمير
المهدية (تونس) ـ اف ب: تعقد في مدينة المهدية (جنوب شرقي العاصمة التونسية) ندوة تهدف الى توعية الخبراء حول أهمية صون الموروث الشعبي وإيجاد الآليات الكفيلة لحمايته من أخطار الزوال والتدمير على ما أفاد المنظمون أمس.
ويشارك في الندوة التي ينظمها المعهد الوطني التونسي للتراث ما بين 19 و25 من فبراير (شباط) الحالي خبراء وباحثون ومسؤولون عن دراسة التراث الشعبي وضرورة إبراز اهميته في الدول العربية وخبراء المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بموضوع المخزون الثقافي.
ويتضمن برنامج «لقاءات تونس الدولية الاولى للتراث الثقافي اللامادي» عدة مداخلات بينها مداخلة حول «حوار الحضارات» وأخرى حول «الحكاية الشعبية الفلسطينية».
وأكد محمد الخطاب ممثل منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في افتتاح الندوة على «الدور القيم للغاية الذي يؤديه التراث غير المادي في التقارب والتبادل والتفاهم بين البشر في ظل العولمة والتحول الاجتماعي» وشدد على ان «من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له». ودعا صناع القرار في العالم وخاصة في الدول العربية «إلى الإسراع بالانضمام الى اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي لتشكيل كتلة بإمكانها الوقوف في وجه الحرب القادمة». وأشار الباحث التونسي عبد الرحمن ايوب المشرف على الندوة الى ان «التراث الثقافي اللامادي هو جزء اساسي من تراث الشعوب والعاكس الفعلي لهويتها» وأعرب عن أمله في ان تنجح هذه اللقاءات في «لفت انتباه مختلف الاوساط المحلية والاقليمية والدولية إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة لجعل الثقافة التقليدية والفولكور من أهم الوسائل للذود عن الذات ورفع رايات التميز والخصوصية الثقافية فيها». يذكر ان المنظمة صادقت على معاهدة «حماية التراث غير المادي» بمناسبة انعقاد مؤتمرها العام الثاني والثلاثين في باريس في اكتوبر (تشرين الاول) 2003.
وتهدف الاتفاقية الى «حماية التقاليد والعبارات الشفهية والفنون الاستعراضية والممارسات الاجتماعية والطقوس والتظـــاهرات الاحتفالية والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون والمهارات المرتبطة بالصنــاعــات التقليديـة، والتركيز على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، لا سيما إزاء الدول النامية».
وبلغ عدد الدول الأعضاء التي صادقت على اتفاقية اليونسكو حتى اليوم 47 دولة، منها ست دول عربية هي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ومصر والإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في الندوة التي ينظمها المعهد الوطني التونسي للتراث ما بين 19 و25 من فبراير (شباط) الحالي خبراء وباحثون ومسؤولون عن دراسة التراث الشعبي وضرورة إبراز اهميته في الدول العربية وخبراء المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بموضوع المخزون الثقافي.
ويتضمن برنامج «لقاءات تونس الدولية الاولى للتراث الثقافي اللامادي» عدة مداخلات بينها مداخلة حول «حوار الحضارات» وأخرى حول «الحكاية الشعبية الفلسطينية».
وأكد محمد الخطاب ممثل منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في افتتاح الندوة على «الدور القيم للغاية الذي يؤديه التراث غير المادي في التقارب والتبادل والتفاهم بين البشر في ظل العولمة والتحول الاجتماعي» وشدد على ان «من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له». ودعا صناع القرار في العالم وخاصة في الدول العربية «إلى الإسراع بالانضمام الى اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي لتشكيل كتلة بإمكانها الوقوف في وجه الحرب القادمة». وأشار الباحث التونسي عبد الرحمن ايوب المشرف على الندوة الى ان «التراث الثقافي اللامادي هو جزء اساسي من تراث الشعوب والعاكس الفعلي لهويتها» وأعرب عن أمله في ان تنجح هذه اللقاءات في «لفت انتباه مختلف الاوساط المحلية والاقليمية والدولية إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة لجعل الثقافة التقليدية والفولكور من أهم الوسائل للذود عن الذات ورفع رايات التميز والخصوصية الثقافية فيها». يذكر ان المنظمة صادقت على معاهدة «حماية التراث غير المادي» بمناسبة انعقاد مؤتمرها العام الثاني والثلاثين في باريس في اكتوبر (تشرين الاول) 2003.
وتهدف الاتفاقية الى «حماية التقاليد والعبارات الشفهية والفنون الاستعراضية والممارسات الاجتماعية والطقوس والتظـــاهرات الاحتفالية والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون والمهارات المرتبطة بالصنــاعــات التقليديـة، والتركيز على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، لا سيما إزاء الدول النامية».
وبلغ عدد الدول الأعضاء التي صادقت على اتفاقية اليونسكو حتى اليوم 47 دولة، منها ست دول عربية هي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ومصر والإمارات العربية المتحدة.
مواضيع مماثلة
» الموروث الشعبي اللامادي
» الموضوع: الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
» الأنوثة والذكورة من خلال الموروث الشعبي الجزائري وتمثلات المجتمع (مقلربة أنثروبولوجيا الجندر)
» أهمية العلم والتعلم عند ابن باديس
» أهمية السلم في حياة المجتمع .
» الموضوع: الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
» الأنوثة والذكورة من خلال الموروث الشعبي الجزائري وتمثلات المجتمع (مقلربة أنثروبولوجيا الجندر)
» أهمية العلم والتعلم عند ابن باديس
» أهمية السلم في حياة المجتمع .
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى