مفردات منهج علم المأثورات الشعبية (علم الفولكلور)
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
صفحة 1 من اصل 1
مفردات منهج علم المأثورات الشعبية (علم الفولكلور)
مفردات منهج علم المأثورات الشعبية (علم الفولكلور)
فاطمة عبدالله غندور
أخذ علم المأثورات الشعبية مكانته إلى جانب العلوم الإنسانية الأخرى في جامعات العرب والعالم ، فهو يدرس بشكل واسع وعميق ، كما يدرس علم الإنسان (الانثربولوجيا )، وعلم الاجتماع ، وعلم النفس ...الخ ، وقد أنشئت بالتزامن مع الاهتمام المنهجي الأكاديمي كخطوة أساسية ، ولمزيد العناية بهذا العلم ، ولفتح أبواب الاشتغال العلمي والمنظم ، العشرات من الجمعيات والمؤسسات والدوريات المتخصصة للتصدى في سباق مع الزمن للجمع والتوثيق والدراسة والتحليل ، بل وتنوعت زوايا البحث والرصد لمواد المأثورات الشعبية بتنوع التخصص (في مصر كنموذج وفي أكاديمية الدراسات الشعبية مثلا هناك تخصصات تفصيلية فالطلبة يتخصصون في طرائق الجمع الميداني ،أو جماليات الموروث الشعبي بشقية الشفاهي والمادي ، ومنذ قرن مضى ونيف تأسست في أروبا وأمريكا والدول الاسكندنافية معاهد وكليات متخصصة للدراسات الشعبية ) فيما ظل الإقصاء والاستبعاد في سلكنا التعليمي عن هذا التخصص العلمي الهام والمرتبط أشد الارتباط بالهوية والانتماء ،وبالجذور الاصيلة للشخصية الليبية في بواكير مشوارها الطويل لصنع الذات والتأثر بالمحيط وإدراك كنهه ، والمتكشف للكيفية التي تعامل وتعاطى فيها إنسان ليبيا بكل ما في شخصيته من مكونات وأبعاد وتراكمات مع سؤال الوجود والخلق ومعضلات الحياة ، وتأتي أهمية الدعوة والالحاح مع افتقارنا الى الخطوات الاساسية للبدء في شق الطريق لهذه الدراسات الشعبية والتي حتما أن مبدؤها تعليمى معرفي منهجى ومن منطلق أساسي محلي نظرا لخصوصية المهمة الوطنية والتى لن يعيننا فيها أحد ما لم نعن أنفسنا ولامناص من تلك الخصوصية والتي مبعثها أن لكل بلد ظروف وطبيعة ملامح تشكل مادته الشعبية وأن تواجدات القواسم المشتركة الروحية والمادية في الجوار أو على مد جغرافيا العالم إلا أن الأمل والمطمح كبير في النية والعزم للوصول الى ما وصلت إليه كثير من الدول المجاورة من أسس لدراسة منظمة لمأثورها الشعبي ، ففي مؤتمر المأثورات الشعبية تحت رعاية جامعة الدول العربية 1971م وفي إحدى وعشرين توصية تلح على الوصول الى التأسيس المنظم المرتبط بإنشاء أقسام دراسية ملحقة أو مستقلة ، وقد استجابت لها واعتمدتها أغلب الدول التي شاركت في ذلك المؤتمر - ومنذ ذلك التاريخ - وظلت بلادنا بعيدة عن الاعتراف المنهجي التخصصي إذ انعدمت الدراسات الشعبية المتعلقة بالمأثورات الشعبية ، ولنا أن نمعن في الانتباه لتغير ظروف الحياة وبدأ المجتمع في التخلي عن بعض عناصر المأثور الشعبي التي لم تعد قادرة على الاتساق مع الظروف المتغيرة الجديدة رغم ما تتصف به تلك العناصر الشعبية الموروثة من سطوة وقدرة على البقاء والاستمرار ، إلا إن صلاحية عناصر الموروث واستخدمها في الحياة الواقعية مرتهن بأشكال الوجود الاجتماعي بالدرجة الاولى .
· الدواعي والمبررات :
- المأثورات الشعبية مركب خصب من الثقافة الروحية والمادية ، وهي علم إنساني يختص بقطاع معين من الثقافة من زوايا تاريخية وجغرافية واجتماعية ونفسية .وهي ثقافة جمعية تنحاز للشعب مؤلفها وحاضنها ووارثها وومتداولها ، مما يطرح تساؤل كيف وقع تهميشها منهجيا وأكاديميا ، وهي نتاج جماعي تشترك الأجيال في صنعه ، ومعبر حي عن مقولاتها الفكرية والاجتماعية ، في مجتمع يهتم بالفرد وثقافته ، وفي واقع ديمقراطي يلح على فكرة الاهتمام بالإنسان من حيث هو إنسان له كل المقومات الإنسانية في أن يصيغ إبداعه العفوي البسيط وفق وعيه ومعطيات زمانه ومكانه .- لم يعد هذا العلم علما وليدا فقد تبوء وبأحقية وجدارة عربيا وعالميا مكانا له بين أسرة العلوم الإنسانية التي تدرس الإنسان ،كما اكتسب اعتراف المؤسسات الاكاديمية والتي تمنح فيه الدرجات العلمية .دراسة الحياة الشعبية ، خطوات التخطيط السليم للدرس بالحماسة والعمل الجدي خط بياني يتجه الى الاعلى - محاولات التسلط الاستعماري الثقافي والفكري والقولبة الأحادية ، وتحديدا ممن أدرك مسبقا أهمية الهوية والمحافظة على الشخصية الوطنية إبان الغزو والاحتلال لبلادنا العربية ، وظل يعمل على محاولات الطمس والمحو وبث ثقافته كونها الارقى والأفضل ، تجعلنا وبالمقابل وإن قبلنا بتفوقه التقنى أن نعمل على ترسيخ وعي أجيالنا الحاضرة بتراثهم محافظين ما أمكن على هويتنا الثقافية ، وتجذير ثقافة احترام الآخر (السلف ) ، وتشهد كثير من الدراسات التي دفعت بعديد من مهتمى وباحثي دول الجوار(مصر مثلا ) أو البعيدة ( فنلندا أثناء الاحتلال السويدي )الى توثيق مأثورها مُدرجة أن هدفها الاول الحافز الوطني ، والانتماء للمكان الحاضن للتجربة الشعبية الحياتية .- تأتي دواعي ودوافع إيجاد علاقة احترام لتراثنا الشعبي والارتقاء بالنظرة اليه (ومن واقع تجربة المعايشة أثناء عملية التدريس مع طلبة مراحل دراسية متعددة :ابتدائي وإعدادي وثانوي والتعليم العالي حاليا) فواقع الحال يلزمنا بمحاولة مناهضة عملية غسل الذاكرة وتعطيل المخيلة ،والذي أنتج جيلا يكاد يفتقد ذاكرته وجذوره التراثية الثقافية جيل فاقد للعلاقة مع موروثه الثقافي الشعبي لا ذاكرة ولا مخيلة نشطة مبدعة تميز بين ما هو راق يستمتع وينتفع به ويجذر القيم الأخلاقية ، وتستبعد المنحط والمتخلف منه ،وفي ذلك تنبيه الى قيمة التراث وتربية المخيلة كما هي التربية العقلية والتربية الجسدية.ولنا أن نقيم الخطاب المصور الأتي من مخيلة الغرب ( المرئي :السينمائي والتلفزيوني وعبر النت) وما ترتب عنه من تستطيح من الناحية الجمالية والثقافية .- الخطوة التأسيسية للمجال البحثي والمرتبطة بالجانب التعليمي تتطلب تربية جيل من الباحثين الشغوفين بتراثهم الشعبي والمؤهلين للجمع والتصنيف والحكم ، والذي تبدأ خطوته أو حلقته الأولى بالتعرف على مفردات هذا العلم ، ومن ثم تشجيع من تتوافر فيهم شروط البحث العلمي لاختيار موضوعات بحثية في المواد التراثية التي يتم جمعها وهو ما سيؤسس ويخلق عقلية عملية متخصصة. -علم المأثورات الشعبية علم من العلوم الإنسانية يرتبط بعلم اللغة العام ، والدراسات الأدبية ، ارتباطه بعلم الإنسان (الانثربولوجيا وفروعها : الانثربولوجيا الثقافية ، والانثربولوجيا الاجتماعية ..) وعلم الاجتماع ،وعلم النفس ، وهذه العلوم بأجمعها تتكامل فيما بينها وتخضع للمنهج العلمي القائم علي المواجهة الواقعية والملاحظة المباشرة بل والتجربة المعملية .ولنا أن نقر أن علم المأثورات يقدم مادة خصبة كمرجعية لمختلف التخصصات الأخرى، وثمة إشارات انتبهت الى أن علم المأثورات الشعبية قد قدم إضافة هامة الى المواد التي عُنيت بجمعها ودراستها العلوم الإنسانية الأخرى ،كما أضاف نظرة أدق الى الثقافة الانسانية.( أثناء مشاركتى في ندوة عربية عن المأثورات الشعبية قُدمت دراسة اجتماعية اعتمدت استبيانا عن أثر الثقافة الشعبية في حراك المرأة ومساهمتها في تنمية مجتمعها ) - اتساع الرقعة الجغرافية الليبية والتأخر الزمني المستمر للجمع والتصنيف والتوثيق وارتباط المادة بشريحة سنية لها عمر افتراضي ، كما أن الذاكرة البشرية عرضه للفقد والتلف (فيما تعلق بالأحياء منهم) .يتوازي ما تم عرضه آنفا مع تأخر العناية والاهتمام الكافيين بالتأسيس التعليمى الاكاديمي الذي سيوفر المشتغلين على هذا التخصص بكل تفاصيله جمعا وتسجيلا وتصنيفا ودراسة، إذ أن ما دون منه جزء يسير وبجهود فردية متناثرة – تعد على الأصابع - ولم يكن منطلقها التأصيلي بحثي منهجي أو باطلاع مسبق على مناهج شاعت وانتشرت منذ القرن المنصرم .( ولنا أن ندين لهم بالريادة بالاهتمام وجمع المادة الشعبية ) ولأن العمل الميداني لاينتهي مازالت هناك فرصة لكي ننهض لتشكيل النواة قبل أن يمتد تأثير زحف المدنية والتكنولوجيا المصاحب للحراك والتغير الاجتماعيين ، وعندما يعيش الشعب حياة التطور والتغير تتغير تبعا لذلك أنماط تعبيره ، ونفقد بذلك مكتبة شعبية يحملها رواة موروثنا.- حتى لا نحمل طابعا متشائما موصد الأبواب فاقدا الثقة بما تبقى لدينا وحتى لا نتحسر على ما تبقى مما بالامكان التعويل عليه ، فلنستغل استمرار تداول الموروث الشعبي والمدلل على حيوية بعض من نماذجه على الرغم من تقلبات الأحوال والظروف ، وكأن دورانه على الألسن والشفاه وديناميته هو بمثابة دوران الدم في عروق الكائن الحي ، فالموروث الشعبي يظل دائما له سحره على الدوام من الطبقة حاملة التراث وناقلته ومورثثه الى الطبقات الاخرى .- خطى علم المأثورات الشعبية عربيا وعالميا خطوات تقدمية متسارعة على المستوى النظرى والعملى تمكننا من تمثل تلك التجارب والخطوات والاستفادة مما وصلت اليها الدراسات عربيا وعالميا على صعيد المنهجية والكتب التى صدرت عنها ، وما ترجم ، فقد توفرت مئات المراجع المعينة والتى تختصر الجهد والوقت ، إذ تمثل تلك المراجع وعلى تنوعها أرضية ذات جاهزية وقابلة للتمثل والمقاربة عند تطبيقها ، ولعل الانجاز الابرز في الجانب العملى الميداني صدور طرائق الجمع والتوثيق وفق خطة مدروسة أهمها : الارشفة والاطالس و الفهرسة لعناصر البحث في المأثورات الشعبية وكل ذلك بمثابة القاموس للباحث أو الخريطة للمستكشف الذي يحتاج إليها للمحافظة على خط سيره .ولعل ذلك المشجع والداعم إلى أن الخطوة الأولى لاتردد أو خوف فيها .
·
فاطمة عبدالله غندور
أخذ علم المأثورات الشعبية مكانته إلى جانب العلوم الإنسانية الأخرى في جامعات العرب والعالم ، فهو يدرس بشكل واسع وعميق ، كما يدرس علم الإنسان (الانثربولوجيا )، وعلم الاجتماع ، وعلم النفس ...الخ ، وقد أنشئت بالتزامن مع الاهتمام المنهجي الأكاديمي كخطوة أساسية ، ولمزيد العناية بهذا العلم ، ولفتح أبواب الاشتغال العلمي والمنظم ، العشرات من الجمعيات والمؤسسات والدوريات المتخصصة للتصدى في سباق مع الزمن للجمع والتوثيق والدراسة والتحليل ، بل وتنوعت زوايا البحث والرصد لمواد المأثورات الشعبية بتنوع التخصص (في مصر كنموذج وفي أكاديمية الدراسات الشعبية مثلا هناك تخصصات تفصيلية فالطلبة يتخصصون في طرائق الجمع الميداني ،أو جماليات الموروث الشعبي بشقية الشفاهي والمادي ، ومنذ قرن مضى ونيف تأسست في أروبا وأمريكا والدول الاسكندنافية معاهد وكليات متخصصة للدراسات الشعبية ) فيما ظل الإقصاء والاستبعاد في سلكنا التعليمي عن هذا التخصص العلمي الهام والمرتبط أشد الارتباط بالهوية والانتماء ،وبالجذور الاصيلة للشخصية الليبية في بواكير مشوارها الطويل لصنع الذات والتأثر بالمحيط وإدراك كنهه ، والمتكشف للكيفية التي تعامل وتعاطى فيها إنسان ليبيا بكل ما في شخصيته من مكونات وأبعاد وتراكمات مع سؤال الوجود والخلق ومعضلات الحياة ، وتأتي أهمية الدعوة والالحاح مع افتقارنا الى الخطوات الاساسية للبدء في شق الطريق لهذه الدراسات الشعبية والتي حتما أن مبدؤها تعليمى معرفي منهجى ومن منطلق أساسي محلي نظرا لخصوصية المهمة الوطنية والتى لن يعيننا فيها أحد ما لم نعن أنفسنا ولامناص من تلك الخصوصية والتي مبعثها أن لكل بلد ظروف وطبيعة ملامح تشكل مادته الشعبية وأن تواجدات القواسم المشتركة الروحية والمادية في الجوار أو على مد جغرافيا العالم إلا أن الأمل والمطمح كبير في النية والعزم للوصول الى ما وصلت إليه كثير من الدول المجاورة من أسس لدراسة منظمة لمأثورها الشعبي ، ففي مؤتمر المأثورات الشعبية تحت رعاية جامعة الدول العربية 1971م وفي إحدى وعشرين توصية تلح على الوصول الى التأسيس المنظم المرتبط بإنشاء أقسام دراسية ملحقة أو مستقلة ، وقد استجابت لها واعتمدتها أغلب الدول التي شاركت في ذلك المؤتمر - ومنذ ذلك التاريخ - وظلت بلادنا بعيدة عن الاعتراف المنهجي التخصصي إذ انعدمت الدراسات الشعبية المتعلقة بالمأثورات الشعبية ، ولنا أن نمعن في الانتباه لتغير ظروف الحياة وبدأ المجتمع في التخلي عن بعض عناصر المأثور الشعبي التي لم تعد قادرة على الاتساق مع الظروف المتغيرة الجديدة رغم ما تتصف به تلك العناصر الشعبية الموروثة من سطوة وقدرة على البقاء والاستمرار ، إلا إن صلاحية عناصر الموروث واستخدمها في الحياة الواقعية مرتهن بأشكال الوجود الاجتماعي بالدرجة الاولى .
· الدواعي والمبررات :
- المأثورات الشعبية مركب خصب من الثقافة الروحية والمادية ، وهي علم إنساني يختص بقطاع معين من الثقافة من زوايا تاريخية وجغرافية واجتماعية ونفسية .وهي ثقافة جمعية تنحاز للشعب مؤلفها وحاضنها ووارثها وومتداولها ، مما يطرح تساؤل كيف وقع تهميشها منهجيا وأكاديميا ، وهي نتاج جماعي تشترك الأجيال في صنعه ، ومعبر حي عن مقولاتها الفكرية والاجتماعية ، في مجتمع يهتم بالفرد وثقافته ، وفي واقع ديمقراطي يلح على فكرة الاهتمام بالإنسان من حيث هو إنسان له كل المقومات الإنسانية في أن يصيغ إبداعه العفوي البسيط وفق وعيه ومعطيات زمانه ومكانه .- لم يعد هذا العلم علما وليدا فقد تبوء وبأحقية وجدارة عربيا وعالميا مكانا له بين أسرة العلوم الإنسانية التي تدرس الإنسان ،كما اكتسب اعتراف المؤسسات الاكاديمية والتي تمنح فيه الدرجات العلمية .دراسة الحياة الشعبية ، خطوات التخطيط السليم للدرس بالحماسة والعمل الجدي خط بياني يتجه الى الاعلى - محاولات التسلط الاستعماري الثقافي والفكري والقولبة الأحادية ، وتحديدا ممن أدرك مسبقا أهمية الهوية والمحافظة على الشخصية الوطنية إبان الغزو والاحتلال لبلادنا العربية ، وظل يعمل على محاولات الطمس والمحو وبث ثقافته كونها الارقى والأفضل ، تجعلنا وبالمقابل وإن قبلنا بتفوقه التقنى أن نعمل على ترسيخ وعي أجيالنا الحاضرة بتراثهم محافظين ما أمكن على هويتنا الثقافية ، وتجذير ثقافة احترام الآخر (السلف ) ، وتشهد كثير من الدراسات التي دفعت بعديد من مهتمى وباحثي دول الجوار(مصر مثلا ) أو البعيدة ( فنلندا أثناء الاحتلال السويدي )الى توثيق مأثورها مُدرجة أن هدفها الاول الحافز الوطني ، والانتماء للمكان الحاضن للتجربة الشعبية الحياتية .- تأتي دواعي ودوافع إيجاد علاقة احترام لتراثنا الشعبي والارتقاء بالنظرة اليه (ومن واقع تجربة المعايشة أثناء عملية التدريس مع طلبة مراحل دراسية متعددة :ابتدائي وإعدادي وثانوي والتعليم العالي حاليا) فواقع الحال يلزمنا بمحاولة مناهضة عملية غسل الذاكرة وتعطيل المخيلة ،والذي أنتج جيلا يكاد يفتقد ذاكرته وجذوره التراثية الثقافية جيل فاقد للعلاقة مع موروثه الثقافي الشعبي لا ذاكرة ولا مخيلة نشطة مبدعة تميز بين ما هو راق يستمتع وينتفع به ويجذر القيم الأخلاقية ، وتستبعد المنحط والمتخلف منه ،وفي ذلك تنبيه الى قيمة التراث وتربية المخيلة كما هي التربية العقلية والتربية الجسدية.ولنا أن نقيم الخطاب المصور الأتي من مخيلة الغرب ( المرئي :السينمائي والتلفزيوني وعبر النت) وما ترتب عنه من تستطيح من الناحية الجمالية والثقافية .- الخطوة التأسيسية للمجال البحثي والمرتبطة بالجانب التعليمي تتطلب تربية جيل من الباحثين الشغوفين بتراثهم الشعبي والمؤهلين للجمع والتصنيف والحكم ، والذي تبدأ خطوته أو حلقته الأولى بالتعرف على مفردات هذا العلم ، ومن ثم تشجيع من تتوافر فيهم شروط البحث العلمي لاختيار موضوعات بحثية في المواد التراثية التي يتم جمعها وهو ما سيؤسس ويخلق عقلية عملية متخصصة. -علم المأثورات الشعبية علم من العلوم الإنسانية يرتبط بعلم اللغة العام ، والدراسات الأدبية ، ارتباطه بعلم الإنسان (الانثربولوجيا وفروعها : الانثربولوجيا الثقافية ، والانثربولوجيا الاجتماعية ..) وعلم الاجتماع ،وعلم النفس ، وهذه العلوم بأجمعها تتكامل فيما بينها وتخضع للمنهج العلمي القائم علي المواجهة الواقعية والملاحظة المباشرة بل والتجربة المعملية .ولنا أن نقر أن علم المأثورات يقدم مادة خصبة كمرجعية لمختلف التخصصات الأخرى، وثمة إشارات انتبهت الى أن علم المأثورات الشعبية قد قدم إضافة هامة الى المواد التي عُنيت بجمعها ودراستها العلوم الإنسانية الأخرى ،كما أضاف نظرة أدق الى الثقافة الانسانية.( أثناء مشاركتى في ندوة عربية عن المأثورات الشعبية قُدمت دراسة اجتماعية اعتمدت استبيانا عن أثر الثقافة الشعبية في حراك المرأة ومساهمتها في تنمية مجتمعها ) - اتساع الرقعة الجغرافية الليبية والتأخر الزمني المستمر للجمع والتصنيف والتوثيق وارتباط المادة بشريحة سنية لها عمر افتراضي ، كما أن الذاكرة البشرية عرضه للفقد والتلف (فيما تعلق بالأحياء منهم) .يتوازي ما تم عرضه آنفا مع تأخر العناية والاهتمام الكافيين بالتأسيس التعليمى الاكاديمي الذي سيوفر المشتغلين على هذا التخصص بكل تفاصيله جمعا وتسجيلا وتصنيفا ودراسة، إذ أن ما دون منه جزء يسير وبجهود فردية متناثرة – تعد على الأصابع - ولم يكن منطلقها التأصيلي بحثي منهجي أو باطلاع مسبق على مناهج شاعت وانتشرت منذ القرن المنصرم .( ولنا أن ندين لهم بالريادة بالاهتمام وجمع المادة الشعبية ) ولأن العمل الميداني لاينتهي مازالت هناك فرصة لكي ننهض لتشكيل النواة قبل أن يمتد تأثير زحف المدنية والتكنولوجيا المصاحب للحراك والتغير الاجتماعيين ، وعندما يعيش الشعب حياة التطور والتغير تتغير تبعا لذلك أنماط تعبيره ، ونفقد بذلك مكتبة شعبية يحملها رواة موروثنا.- حتى لا نحمل طابعا متشائما موصد الأبواب فاقدا الثقة بما تبقى لدينا وحتى لا نتحسر على ما تبقى مما بالامكان التعويل عليه ، فلنستغل استمرار تداول الموروث الشعبي والمدلل على حيوية بعض من نماذجه على الرغم من تقلبات الأحوال والظروف ، وكأن دورانه على الألسن والشفاه وديناميته هو بمثابة دوران الدم في عروق الكائن الحي ، فالموروث الشعبي يظل دائما له سحره على الدوام من الطبقة حاملة التراث وناقلته ومورثثه الى الطبقات الاخرى .- خطى علم المأثورات الشعبية عربيا وعالميا خطوات تقدمية متسارعة على المستوى النظرى والعملى تمكننا من تمثل تلك التجارب والخطوات والاستفادة مما وصلت اليها الدراسات عربيا وعالميا على صعيد المنهجية والكتب التى صدرت عنها ، وما ترجم ، فقد توفرت مئات المراجع المعينة والتى تختصر الجهد والوقت ، إذ تمثل تلك المراجع وعلى تنوعها أرضية ذات جاهزية وقابلة للتمثل والمقاربة عند تطبيقها ، ولعل الانجاز الابرز في الجانب العملى الميداني صدور طرائق الجمع والتوثيق وفق خطة مدروسة أهمها : الارشفة والاطالس و الفهرسة لعناصر البحث في المأثورات الشعبية وكل ذلك بمثابة القاموس للباحث أو الخريطة للمستكشف الذي يحتاج إليها للمحافظة على خط سيره .ولعل ذلك المشجع والداعم إلى أن الخطوة الأولى لاتردد أو خوف فيها .
·
رد: مفردات منهج علم المأثورات الشعبية (علم الفولكلور)
مفردات منهجية لعلم المأثورات الشعبية:
تم الاستناد في هذه المحاولة لأكثر من كتاب ودراسة دورية عربية ومترجمة مثلت في عمومها مرجعا لكثير من الأنظمة التعليمية العربية في أول عهدها بهذا العلم (المأثورات الشعبية وإن أختلف المسمى من بلد عربي وأخر وأجنبي أيضا ) وهي قابلة للفحص والتعديل وإعادة النظر فيها .
الشق النظري:
1- تعريف المصطلح (علم الفولكلور ) والاشتغال العربي على ترجمته :
إشكال تعريف محدد لمصطلح المأثورات الشعبية هي قضية منهجية تمس إشكال الترجمة تدوالتها بعض العلوم الإنسانية وخاصة الوافدة عند إستخدام مصطلحات قد يختلف مدلولها من بلد الى آخر
2- تاريخ المصطلح .( النشأة عربيا وعالميا ).
3- المأثورات الشعبية العربية :
أ- التراث الشعبي الجاهلي ب- التراث الشعبي في العصور الاسلامية ج- الدراسات الشعبية العربية في العصور المتأخرة والحديثة . يتناول جذور التراث الشعبي العربي المدون ، فالثقافة العربية نشأت شفاهية وقد تم تدوين التراث الشفاهي العربي حين لم تكن هناك حواجز بين ثقافة العامة والخاصة ،ونماذج ذلك كتب الأمثال العربية ، مأثورات الحيوان للجاحظ والدميري ،السير الشعبية العربية ، ألف ليلة وليلة ، كليلة ودمنه.كان ذلك قبل ظهور التأسيس الاروبي لمصطلح علم الفلكلور1864م
4- مكونات علم المأثورات الشعبية :
أ- الشق الشفاهي : الفنون القولية ، أوالأدب الشعبي ( الشعر الشعبي ،والحكاية ،والمثل ، واللغز ، والنادرة ، والأحجية ،والسير، والمدائح ، ،والموسيقى وأغاني العمل ،والأعياد والمناسبات الاجتماعية ، والرقص والحركات التعبيرية ، الطقوس والمعتقدات (السحر،والتعاويذ ، والجان ، الرموز الرقمية ،والالوان ، دلالات الجسم الانساني ، والعادات والتقاليد ( المتعلقة بدورة الحياة : الولادة ،والزواج، والوفاة )، والمعارف (كالطب الشعبي ) ، والتصورات ( حول الجمادات ، والنباتات ، والحيوانات ).
ب- الشق المادي : المنتجات المادية المحسوسة كالثياب المطرزة والحلي (الزي الشعبي ) وأدوات : الموسيقى ، والطبخ ، والحصاد ،الابنية والمساكن ، الحرف الشعبية ،مجمل مستعملات الحياة الشعبية بشقيها الروحي والمادي .
مناهج البحث لدراسة المأثورات الشعبية
لا يعرف علم المأثورات الشعبية منهجا واحدا شاملا نظرا لتعدد وتنوع موضوعات دراسته ،وقد تتابعت اتجاهات البحث على طول تاريخ هذا العلم من أجل تفسير العلاقة القائمة بين الشعب والثقافة الشعبية، إلا أن هناك أربعة اتجاهات أساسية في دراسته :الاتجاه التاريخي ،والاتجاه الجغرافي ، اللذين يركزان في المقام الأول على الثقافة الشعبية نفسها ، بينما تتجه أنظار المنهجين الآخرين : الاجتماعي( السيسيولوجي) ،النفسي(السيكلوجي ) الي حاملي الثقافة الشعبية .وفيه تعريفهم كمناهج فإن:
-المنهج التاريخي اللغوي: تحديد البعد الزماني للظاهرة الشعبية المدروسة ،وهو أقدم مناهج دراسة المأثورات جميعها ، ويعتمد على الشواهد الأدبية المتخفية ، والتي ترجع الى عهود غابرة ، ويستهدف تعقب أصل بعض عناصر التراث الثقافي الشعبي .
المنهج الجغرافي :تعين البعد المكاني للظاهرة الشعبية ،فالنظرة المكانية تحتل المكانة الاولى في المفهوم المعاصر لدراسات التراث الشعبي وذلك بربط المعلومة بالمكان .
-المنهج النفسي (السيكولوجي) ):علم النفس الشعبي أو علم الدراسات النفسية للشعوب) تطبيق منهج التحليل النفسي في تفسير الادب الشعبي ونفسيات الرواة، للكشف عن التجارب النفسية الجمعية وعن مغزاها وعلاقتها بالاصول الاولى للحضارات .(مناهج فرويد ،ويونغ ، وجاك لاكان).
-المنهج الاجتماعي (السيسيولوجي): البعد الاجتماعي لحامل التراث الشعبي موضوع الدراسة وحضوره ضمن مجتمع النص ، ،ودراسة الرواة وتأثير محيطهم في نتاجهم الابداعي .
-المنهج الوظيفي : دراسة الظواهر من حيث الوظيفة التي تؤديها ، أي وظائف المأثورات الشعبية على تنوع مكوناتها .( وظيفة السحر والاحلام ... )
- منهج المقارنة الثقافية: ا) المقارنة الإقليمية المركزة ب) المقارنة المنضبطة ج) مقارنة التقاطع الثقافي .
ومازالت الابواب مفتوحة في مجال التنظير المنهجي ، ولنا أن نشير الى المناهج التي تعتمد المقاربة والمقارنة بين النص الشعبي والنص الادبي لكاتب بعينه .
إلا أن جوهر وعماد ما سيتم تطبيق المناهج عليه هي : المادة أو الشواهد المحفوظة والموثقة ،والتى بمجرد توفرها يقرر الباحث المنهجية التي سيعتمدها وهي تتقارب مع مناهج العلوم الإنسانية الأخرى بحسب الموضوع المبحوث فيه .
· الشق العملي :
طرائق الجمع الميداني : تعتمد تفاصيل لأصول الدراسة الميدانية وصفات الباحث الميداني ومنها
- اختيار منطقة الدراسة( المجتمع المحلي )
- الاعداد الببليوجرافي (الاعداد اللازم للمعلومات الخاصة بالمنطقة)
- تساؤلات الدراسة.
-إعداد ميزانية البحث.
- وسائل جمع المادة
- الطرائق المتعلقة بالاخباريين الرواة.ومشكلات العمل الميداني .
دليل العمل الميداني .
أهمية أطلس الفلكلور له قيمة منهجية كبرى فهو يمثل نقلة أساسية في مفهوم عملية جمع و تسجيل عناصر التراث الشعبي إطلالة على المحاولات الريادية لأطالس المأثورات .ومرفق ملحق لخطوات تم اعتمادها عربيا وعالميا للمنهجية الميدانية .ومقالة سبق أن نشرتها في مطبوعة ليبية تمثل محاولة لدعوة ملحة لجمع حكاياتنا الشعبية الليبية ، وقد دعت الضرورة الى كتابتها بمجرد أن أبدى أساتذة ليبيون وعرب استغرابهم ودهشتهم أننا في ليبيا ونحن ندخل الالفية الجديدة لا نملك فعليا ألا دراسات أكاديمية تعد على أصابع اليد الواحدة! في الأدب الشعبي الليبي.
تم الاستناد في هذه المحاولة لأكثر من كتاب ودراسة دورية عربية ومترجمة مثلت في عمومها مرجعا لكثير من الأنظمة التعليمية العربية في أول عهدها بهذا العلم (المأثورات الشعبية وإن أختلف المسمى من بلد عربي وأخر وأجنبي أيضا ) وهي قابلة للفحص والتعديل وإعادة النظر فيها .
الشق النظري:
1- تعريف المصطلح (علم الفولكلور ) والاشتغال العربي على ترجمته :
إشكال تعريف محدد لمصطلح المأثورات الشعبية هي قضية منهجية تمس إشكال الترجمة تدوالتها بعض العلوم الإنسانية وخاصة الوافدة عند إستخدام مصطلحات قد يختلف مدلولها من بلد الى آخر
2- تاريخ المصطلح .( النشأة عربيا وعالميا ).
3- المأثورات الشعبية العربية :
أ- التراث الشعبي الجاهلي ب- التراث الشعبي في العصور الاسلامية ج- الدراسات الشعبية العربية في العصور المتأخرة والحديثة . يتناول جذور التراث الشعبي العربي المدون ، فالثقافة العربية نشأت شفاهية وقد تم تدوين التراث الشفاهي العربي حين لم تكن هناك حواجز بين ثقافة العامة والخاصة ،ونماذج ذلك كتب الأمثال العربية ، مأثورات الحيوان للجاحظ والدميري ،السير الشعبية العربية ، ألف ليلة وليلة ، كليلة ودمنه.كان ذلك قبل ظهور التأسيس الاروبي لمصطلح علم الفلكلور1864م
4- مكونات علم المأثورات الشعبية :
أ- الشق الشفاهي : الفنون القولية ، أوالأدب الشعبي ( الشعر الشعبي ،والحكاية ،والمثل ، واللغز ، والنادرة ، والأحجية ،والسير، والمدائح ، ،والموسيقى وأغاني العمل ،والأعياد والمناسبات الاجتماعية ، والرقص والحركات التعبيرية ، الطقوس والمعتقدات (السحر،والتعاويذ ، والجان ، الرموز الرقمية ،والالوان ، دلالات الجسم الانساني ، والعادات والتقاليد ( المتعلقة بدورة الحياة : الولادة ،والزواج، والوفاة )، والمعارف (كالطب الشعبي ) ، والتصورات ( حول الجمادات ، والنباتات ، والحيوانات ).
ب- الشق المادي : المنتجات المادية المحسوسة كالثياب المطرزة والحلي (الزي الشعبي ) وأدوات : الموسيقى ، والطبخ ، والحصاد ،الابنية والمساكن ، الحرف الشعبية ،مجمل مستعملات الحياة الشعبية بشقيها الروحي والمادي .
مناهج البحث لدراسة المأثورات الشعبية
لا يعرف علم المأثورات الشعبية منهجا واحدا شاملا نظرا لتعدد وتنوع موضوعات دراسته ،وقد تتابعت اتجاهات البحث على طول تاريخ هذا العلم من أجل تفسير العلاقة القائمة بين الشعب والثقافة الشعبية، إلا أن هناك أربعة اتجاهات أساسية في دراسته :الاتجاه التاريخي ،والاتجاه الجغرافي ، اللذين يركزان في المقام الأول على الثقافة الشعبية نفسها ، بينما تتجه أنظار المنهجين الآخرين : الاجتماعي( السيسيولوجي) ،النفسي(السيكلوجي ) الي حاملي الثقافة الشعبية .وفيه تعريفهم كمناهج فإن:
-المنهج التاريخي اللغوي: تحديد البعد الزماني للظاهرة الشعبية المدروسة ،وهو أقدم مناهج دراسة المأثورات جميعها ، ويعتمد على الشواهد الأدبية المتخفية ، والتي ترجع الى عهود غابرة ، ويستهدف تعقب أصل بعض عناصر التراث الثقافي الشعبي .
المنهج الجغرافي :تعين البعد المكاني للظاهرة الشعبية ،فالنظرة المكانية تحتل المكانة الاولى في المفهوم المعاصر لدراسات التراث الشعبي وذلك بربط المعلومة بالمكان .
-المنهج النفسي (السيكولوجي) ):علم النفس الشعبي أو علم الدراسات النفسية للشعوب) تطبيق منهج التحليل النفسي في تفسير الادب الشعبي ونفسيات الرواة، للكشف عن التجارب النفسية الجمعية وعن مغزاها وعلاقتها بالاصول الاولى للحضارات .(مناهج فرويد ،ويونغ ، وجاك لاكان).
-المنهج الاجتماعي (السيسيولوجي): البعد الاجتماعي لحامل التراث الشعبي موضوع الدراسة وحضوره ضمن مجتمع النص ، ،ودراسة الرواة وتأثير محيطهم في نتاجهم الابداعي .
-المنهج الوظيفي : دراسة الظواهر من حيث الوظيفة التي تؤديها ، أي وظائف المأثورات الشعبية على تنوع مكوناتها .( وظيفة السحر والاحلام ... )
- منهج المقارنة الثقافية: ا) المقارنة الإقليمية المركزة ب) المقارنة المنضبطة ج) مقارنة التقاطع الثقافي .
ومازالت الابواب مفتوحة في مجال التنظير المنهجي ، ولنا أن نشير الى المناهج التي تعتمد المقاربة والمقارنة بين النص الشعبي والنص الادبي لكاتب بعينه .
إلا أن جوهر وعماد ما سيتم تطبيق المناهج عليه هي : المادة أو الشواهد المحفوظة والموثقة ،والتى بمجرد توفرها يقرر الباحث المنهجية التي سيعتمدها وهي تتقارب مع مناهج العلوم الإنسانية الأخرى بحسب الموضوع المبحوث فيه .
· الشق العملي :
طرائق الجمع الميداني : تعتمد تفاصيل لأصول الدراسة الميدانية وصفات الباحث الميداني ومنها
- اختيار منطقة الدراسة( المجتمع المحلي )
- الاعداد الببليوجرافي (الاعداد اللازم للمعلومات الخاصة بالمنطقة)
- تساؤلات الدراسة.
-إعداد ميزانية البحث.
- وسائل جمع المادة
- الطرائق المتعلقة بالاخباريين الرواة.ومشكلات العمل الميداني .
دليل العمل الميداني .
أهمية أطلس الفلكلور له قيمة منهجية كبرى فهو يمثل نقلة أساسية في مفهوم عملية جمع و تسجيل عناصر التراث الشعبي إطلالة على المحاولات الريادية لأطالس المأثورات .ومرفق ملحق لخطوات تم اعتمادها عربيا وعالميا للمنهجية الميدانية .ومقالة سبق أن نشرتها في مطبوعة ليبية تمثل محاولة لدعوة ملحة لجمع حكاياتنا الشعبية الليبية ، وقد دعت الضرورة الى كتابتها بمجرد أن أبدى أساتذة ليبيون وعرب استغرابهم ودهشتهم أننا في ليبيا ونحن ندخل الالفية الجديدة لا نملك فعليا ألا دراسات أكاديمية تعد على أصابع اليد الواحدة! في الأدب الشعبي الليبي.
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى