قيم العنصرية في المثل الشعبي
2 مشترك
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا ANTHROPOLOGIE
صفحة 1 من اصل 1
قيم العنصرية في المثل الشعبي
يقول عبد الكبير الخطيبي في كتابه "الإسم العربي الجريح": ' إن لتقنية التذكر طابعا كونيا في الثقافة الشفوية، ومن أجل تعويض غياب الخط ( أي الكتابة )، تنظم الذاكرة الفضاء وتنسقه في بعض الأمثال'.
وقد جاء في القاموس الانتروبولوجي، أن المثل يعكس في أغلب الحالات معتقدات وتقاليد وقيم تتناقلها الأجيال عبر الذاكرة.
وفي كتابه "التحليل المقارن للأمثلة الشعبية في اللغتين العربية والروسية"، يرى أبو الفتوح علي، أن المثل الشعبي يقتضي في سيره وتداوله التناقل شفويا بين أفراد المجتمع، فالرواية الشفوية تعد خاصية أو ميزة أساسية لانتقال المثل الشعبي، وتعد الذاكرة الناقل الأساسي لهذا الابداع الشفوي.
بناءا على هذه التعاريف وغيرها، يمكن القول أن المثل يستطيع أن يعبرعن طريق خزان الذاكرة عن وعي المجتمع وتخلفه ونظرته لمختلف أجزاء الحياة ومناحيها، في وصفات اجتماعية جاهزة، تعالج مختلف مواقف الحياة الاجتماعية في صيغ مختصرة، وبواسطة الذاكرة استطاع المثل أن يحافظ على مجموعة من القيم والعادات والمعتقدات السائدة داخل المجتمع، وأن يوظف في بعض الأحيان، وبصورة اختيارية، كأداة ظابطة لتوجيه سلوك الأفراد.
لذلك، أصبح الباحثون يلجؤون إلى دراسة الأمثال لارتباطها بالذاكرة الثقافية للمجتمع، من أجل وضع صورة صادقة للمجتمع الذي شاعت فيه تلك الأمثال، على اعتبار أن المثل هو حصيلة تجارب واقعية عاشها الشعب فصاغها أمثالا وأرسلها حكمة وتعليما عبر الذاكرة.
على هذا الأساس، يمكن أن نستخدم العلاقة بين المثل الشعبي والذاكرة الشعبية كمرجع فكري نستخرج من خلاله موضوعا من المواضيع الخطيرة في بنية المجتمع المغربي، هذا الموضوع المتعلق بجانب من الجوانب الحساسة في التكوين النفسي لشخصية الإنسان، إنه موضوع العنصرية في المثل الشعبي، حين يتحول هذا الأخير الى حاضن لمختلف التوجهات العنصرية التي تحملها الذاكرة الشعبية من قريب أو من بعيد، ومساهما بدرجة من الدرجات في المحافظة على هذا المسار العنصري بين أطراف المجتمع الواحد، أوبين الأنا والآخر.
لعل من أهم أنواع العنصرية في المثل الشعبي، عنصرية المهن، وهي تعني تلك الأمثال أو المقولات التي تحتقر نوعا من المهن وتحط من قيمتها الاجتماعية، بحيث يعيش من يعمل بها حالات اجتماعية ونفسية سيئة شكلتها الأمثال، والمقولات المأثورة في العقلية الجمعية للإنسان المغربي.
فحينما يقول المثل 'الخادمة باللثام، بحال الحمارة باللجام'، فهذا يزيد تحقيرا لبعض الأعمال الاجتماعية كالخدمة في المنازل.
فالخادمة غالبا ما كانت ترتدي اللثام الرامز الى الحشمة والوقار، فكان يتم تشبيهها بالحمارة ذات اللجام، وهي قمة العنصرية الاجتماعية المعبرة عن التفاوت الطبقي داخل بنية المجتمع. وحتى الذين يسدون للمجتمع خدمات كبيرة بتعرضهم لأعمال شاقة، غالبا ما يتم ازدراءهم من طرف العقل الجمعي والثقافة الشعبية.
يقول المثل: 'مول لفران، وجهو للنار وظهرو للعار'، فبالرغم من خطورة عمل المستخدم في أفران الخبز الشعبية، إلا أنه لا يسلم في الغالب من انتقادات ربات المنازل حين لا يحسن طهي الخبز أو حرقه، وهو المعبر عنه في هذا المثل 'ظهرو للعار'، أي الانتقادات وحتى الشتائم التي يتلقاها من طرف الناس.
إضافة إلى عنصرية المهن التي نجدها في مجموعة من الأمثال المغربية، نجد عنصرية من نوع آخر، هي العنصرية القبلية، التي تعد من العناصر الخطيرة في بنية المثل الشعبي والتراث الشفهي المغربي، وترتكز أساسا على الافتخار بالانتماء إلى القبيلة، وطبيعة سكانها وأصالة أخلاقهم، في مقابل القبيلة الأخرى الممثلة لقيم الانحطاط والتخلف والانحدار الثقافي والاجتماعي.
وتتجلى هذه النظرة العنصرية في مجموعة من الأمثال المغربية المؤسسة لهذا الفكر القبلي، يقول أحدها :'لو كان الرمل زبيب وبورقراق حليب عمر السلاوي ما يكون للرباطي حبيب'.
هذا المثل يجعل من سكان مدينة سلا وسكان مدينة الرباط، وهما مدينتان متداخلتان جغرافيا وتاريخيا، أعداء يستحيل خلق أية أجواء من المحبة المتبادلة بينهم، فالعنصرية القبلية ترسم في هذا المثل الاستحالة والعداء بين المدينتين، وهذا أمر خطير، يكرس الحقد والكره بين سكان المدينتين مادام مثل هذه الأمثال متداولة بين الأفراد.
هذا بالإضافة إلى أن الفهم الخاطئ للدين، وغياب التسامح الذي يتأسس عليه الاسلام، يبقى في رأي الأستاذ عبدالله المنديلي، أحد العناصر المركزية التي تنبع منها الكثير من العنصريات، حين تصبح العقيدة والتوجه الديني مستحكما في طبقات اجتماعية، تعامل الآخر المختلف معها على هذا الأساس العقائدي والمذهبي.
والمغرب كما هو معلوم، تعيش فيه أقلية مغربية يهودية، كانت فاعلة في المشهد الاقتصادي والحقوقي والثقافي والسياسي منذ فترة طويلة، إلا أن هذه الأخيرة لم تستطع في غالبيتها المطلقة أن تندمج بشكل كلي بين أحضان المجتمع ومختلف أطيافه العرقية والاجتماعية، فعانت عزلة لازالت آثارها مجسدة عبر ما يسمى بالملاحات. وليست هذه القضية منفصلة عن التاريخ الشعبي، فقد حمل الوعي الجمعي عبر مختلف الأمثال الشعبية هذه العنصرية الدينية، الناتجة بالأساس على سيطرة الجانب العقائدي والديني في تشكيل هذه النزعة.
ونجد بعض الأمثال تعكس هذا المشروع الصراعي والصدامي ، حين يشبه شخص فاشل ماليا مثلا بالفقير اليهودي، حيث يقول المثل: "بحال مزلوط ليهود، لادنيا لآخرة"، ويزيد المثل ترسيخا لقسوة اليهودي بالقول :" جا حتى لوسط الملاح، وقال ألعاشقين في النبي صلو عليه"، هذا المثل يقال عادة للشخص الذي يقصد وجهة لا يتم فيها الاستجابة لمطالبه، وهذا فيه تعبير عن خصال اليهودي السيئة ومدى عزوفه عن التعاون والتكافؤ.
وبناءا على ما ذكر، يمكن القول أن المثل لازال يحتكر الساحة الفكرية على مختلف المستويات والأصعدة، يعتمد على خزان الذاكرة المليء بحصيلة تجارب المجتمع، إما ليكون موجها للعقل والسلوك الاجتماعي، أو مكرسا للقيم الثقافية العنصرية والسلبية في عمومها.
المراجع المعتمدة :
- عبد الكبير الخطيبي، الاسم العربي الجريح، ترجمة محمد بنيس، منشورات عكاظ، الرباط 2000، ص 32.
- شاكر مصطفى سليم، القاموس الانتروبولوجي، جامعة الكويت، الطبعة الأولى،1981، ص782.
- أبو الفتوح علي، التحليل المقارن للأمثلة الشعبية في اللغتين العربية والروسية، جامعة الملك سعود، الرياض 1995، ص1.
- قاسمي كهينة، الأمثال الشعبية دراسة تاريخية وصفية، مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير، جامعة المسيلة، كلية الاداب والعلوم الاجتماعية،الجزائر 2009، ص 91.
- لطفي الخوري، علم التراث الشعبي، منشورات وزارة الثقافة والفنون، الجمهورية العراقية، 1979، ص 112.
- لمزيد من المعلومات انظر مقال ل مولاي المامون المريني، باحث في الثقافة الشعبية والموروث المعرفي، على موقع *مراكش بريس* www.marrakechepress.com
− أنظر مقال ل يوسف هريمة، الادب والفن، الحوار المتمدن - العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29.
وقد جاء في القاموس الانتروبولوجي، أن المثل يعكس في أغلب الحالات معتقدات وتقاليد وقيم تتناقلها الأجيال عبر الذاكرة.
وفي كتابه "التحليل المقارن للأمثلة الشعبية في اللغتين العربية والروسية"، يرى أبو الفتوح علي، أن المثل الشعبي يقتضي في سيره وتداوله التناقل شفويا بين أفراد المجتمع، فالرواية الشفوية تعد خاصية أو ميزة أساسية لانتقال المثل الشعبي، وتعد الذاكرة الناقل الأساسي لهذا الابداع الشفوي.
بناءا على هذه التعاريف وغيرها، يمكن القول أن المثل يستطيع أن يعبرعن طريق خزان الذاكرة عن وعي المجتمع وتخلفه ونظرته لمختلف أجزاء الحياة ومناحيها، في وصفات اجتماعية جاهزة، تعالج مختلف مواقف الحياة الاجتماعية في صيغ مختصرة، وبواسطة الذاكرة استطاع المثل أن يحافظ على مجموعة من القيم والعادات والمعتقدات السائدة داخل المجتمع، وأن يوظف في بعض الأحيان، وبصورة اختيارية، كأداة ظابطة لتوجيه سلوك الأفراد.
لذلك، أصبح الباحثون يلجؤون إلى دراسة الأمثال لارتباطها بالذاكرة الثقافية للمجتمع، من أجل وضع صورة صادقة للمجتمع الذي شاعت فيه تلك الأمثال، على اعتبار أن المثل هو حصيلة تجارب واقعية عاشها الشعب فصاغها أمثالا وأرسلها حكمة وتعليما عبر الذاكرة.
على هذا الأساس، يمكن أن نستخدم العلاقة بين المثل الشعبي والذاكرة الشعبية كمرجع فكري نستخرج من خلاله موضوعا من المواضيع الخطيرة في بنية المجتمع المغربي، هذا الموضوع المتعلق بجانب من الجوانب الحساسة في التكوين النفسي لشخصية الإنسان، إنه موضوع العنصرية في المثل الشعبي، حين يتحول هذا الأخير الى حاضن لمختلف التوجهات العنصرية التي تحملها الذاكرة الشعبية من قريب أو من بعيد، ومساهما بدرجة من الدرجات في المحافظة على هذا المسار العنصري بين أطراف المجتمع الواحد، أوبين الأنا والآخر.
لعل من أهم أنواع العنصرية في المثل الشعبي، عنصرية المهن، وهي تعني تلك الأمثال أو المقولات التي تحتقر نوعا من المهن وتحط من قيمتها الاجتماعية، بحيث يعيش من يعمل بها حالات اجتماعية ونفسية سيئة شكلتها الأمثال، والمقولات المأثورة في العقلية الجمعية للإنسان المغربي.
فحينما يقول المثل 'الخادمة باللثام، بحال الحمارة باللجام'، فهذا يزيد تحقيرا لبعض الأعمال الاجتماعية كالخدمة في المنازل.
فالخادمة غالبا ما كانت ترتدي اللثام الرامز الى الحشمة والوقار، فكان يتم تشبيهها بالحمارة ذات اللجام، وهي قمة العنصرية الاجتماعية المعبرة عن التفاوت الطبقي داخل بنية المجتمع. وحتى الذين يسدون للمجتمع خدمات كبيرة بتعرضهم لأعمال شاقة، غالبا ما يتم ازدراءهم من طرف العقل الجمعي والثقافة الشعبية.
يقول المثل: 'مول لفران، وجهو للنار وظهرو للعار'، فبالرغم من خطورة عمل المستخدم في أفران الخبز الشعبية، إلا أنه لا يسلم في الغالب من انتقادات ربات المنازل حين لا يحسن طهي الخبز أو حرقه، وهو المعبر عنه في هذا المثل 'ظهرو للعار'، أي الانتقادات وحتى الشتائم التي يتلقاها من طرف الناس.
إضافة إلى عنصرية المهن التي نجدها في مجموعة من الأمثال المغربية، نجد عنصرية من نوع آخر، هي العنصرية القبلية، التي تعد من العناصر الخطيرة في بنية المثل الشعبي والتراث الشفهي المغربي، وترتكز أساسا على الافتخار بالانتماء إلى القبيلة، وطبيعة سكانها وأصالة أخلاقهم، في مقابل القبيلة الأخرى الممثلة لقيم الانحطاط والتخلف والانحدار الثقافي والاجتماعي.
وتتجلى هذه النظرة العنصرية في مجموعة من الأمثال المغربية المؤسسة لهذا الفكر القبلي، يقول أحدها :'لو كان الرمل زبيب وبورقراق حليب عمر السلاوي ما يكون للرباطي حبيب'.
هذا المثل يجعل من سكان مدينة سلا وسكان مدينة الرباط، وهما مدينتان متداخلتان جغرافيا وتاريخيا، أعداء يستحيل خلق أية أجواء من المحبة المتبادلة بينهم، فالعنصرية القبلية ترسم في هذا المثل الاستحالة والعداء بين المدينتين، وهذا أمر خطير، يكرس الحقد والكره بين سكان المدينتين مادام مثل هذه الأمثال متداولة بين الأفراد.
هذا بالإضافة إلى أن الفهم الخاطئ للدين، وغياب التسامح الذي يتأسس عليه الاسلام، يبقى في رأي الأستاذ عبدالله المنديلي، أحد العناصر المركزية التي تنبع منها الكثير من العنصريات، حين تصبح العقيدة والتوجه الديني مستحكما في طبقات اجتماعية، تعامل الآخر المختلف معها على هذا الأساس العقائدي والمذهبي.
والمغرب كما هو معلوم، تعيش فيه أقلية مغربية يهودية، كانت فاعلة في المشهد الاقتصادي والحقوقي والثقافي والسياسي منذ فترة طويلة، إلا أن هذه الأخيرة لم تستطع في غالبيتها المطلقة أن تندمج بشكل كلي بين أحضان المجتمع ومختلف أطيافه العرقية والاجتماعية، فعانت عزلة لازالت آثارها مجسدة عبر ما يسمى بالملاحات. وليست هذه القضية منفصلة عن التاريخ الشعبي، فقد حمل الوعي الجمعي عبر مختلف الأمثال الشعبية هذه العنصرية الدينية، الناتجة بالأساس على سيطرة الجانب العقائدي والديني في تشكيل هذه النزعة.
ونجد بعض الأمثال تعكس هذا المشروع الصراعي والصدامي ، حين يشبه شخص فاشل ماليا مثلا بالفقير اليهودي، حيث يقول المثل: "بحال مزلوط ليهود، لادنيا لآخرة"، ويزيد المثل ترسيخا لقسوة اليهودي بالقول :" جا حتى لوسط الملاح، وقال ألعاشقين في النبي صلو عليه"، هذا المثل يقال عادة للشخص الذي يقصد وجهة لا يتم فيها الاستجابة لمطالبه، وهذا فيه تعبير عن خصال اليهودي السيئة ومدى عزوفه عن التعاون والتكافؤ.
وبناءا على ما ذكر، يمكن القول أن المثل لازال يحتكر الساحة الفكرية على مختلف المستويات والأصعدة، يعتمد على خزان الذاكرة المليء بحصيلة تجارب المجتمع، إما ليكون موجها للعقل والسلوك الاجتماعي، أو مكرسا للقيم الثقافية العنصرية والسلبية في عمومها.
المراجع المعتمدة :
- عبد الكبير الخطيبي، الاسم العربي الجريح، ترجمة محمد بنيس، منشورات عكاظ، الرباط 2000، ص 32.
- شاكر مصطفى سليم، القاموس الانتروبولوجي، جامعة الكويت، الطبعة الأولى،1981، ص782.
- أبو الفتوح علي، التحليل المقارن للأمثلة الشعبية في اللغتين العربية والروسية، جامعة الملك سعود، الرياض 1995، ص1.
- قاسمي كهينة، الأمثال الشعبية دراسة تاريخية وصفية، مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير، جامعة المسيلة، كلية الاداب والعلوم الاجتماعية،الجزائر 2009، ص 91.
- لطفي الخوري، علم التراث الشعبي، منشورات وزارة الثقافة والفنون، الجمهورية العراقية، 1979، ص 112.
- لمزيد من المعلومات انظر مقال ل مولاي المامون المريني، باحث في الثقافة الشعبية والموروث المعرفي، على موقع *مراكش بريس* www.marrakechepress.com
− أنظر مقال ل يوسف هريمة، الادب والفن، الحوار المتمدن - العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29.
يوسف بواتاون- عدد الرسائل : 2
العمر : 34
الدولة : المغرب
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: قيم العنصرية في المثل الشعبي
أحييك عاليا اخي يوسف على المساهمات الغير منقطعة النظير
وجودك هنا يشرفنا كثيرا
وجودك هنا يشرفنا كثيرا
مواضيع مماثلة
» المثل الشعبي وانعكاساته على ثقافة المجتمع مقاربة سوسيولوجية
» ملخص دراسة ماستر بعنوان الأنوثة بين تعدد الزوجات والطلاق في المثل الشعبي الجزائري دراسة سوسيو انثروبولوجية
» الموروث الشعبي اللامادي
» الموضوع: الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
» ندوة دولية في تونس حول أهمية صون الموروث الشعبي
» ملخص دراسة ماستر بعنوان الأنوثة بين تعدد الزوجات والطلاق في المثل الشعبي الجزائري دراسة سوسيو انثروبولوجية
» الموروث الشعبي اللامادي
» الموضوع: الموروث الشعبي اللامادي المغاربي
» ندوة دولية في تونس حول أهمية صون الموروث الشعبي
منتدى آفاق الفلسفة و السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا :: منتدى الانثروبولوجيا ANTHROPOLOGIE
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى